نضال الأحمدية تكشف سر القبلة الأولى وتدعو إلى التأديب دون الترهيب

ووجهت دعوة صريحة لدعم شخصية الطفل بـ التأديب دون الترهيب، لخلق شخصية طبيعية تُميز الفعل الصحيح من الخاطئ وتستدرك نتائج أفعالها وتعرف كيفية التحكم بـ مشاعرها دون تفضيل الأذية على تحمل نتائج تصرفاتها غير الناضجة النابعة من مشاعر سامية كـ الحب، الإعجاب والمودة.

القبلة الأولى لـ نضال الأحمدية

وفي تفاصيل الخبر، استعانت الصحافية المخضرمة نضال الأحمدية بجُزئية من استضافتها في برنامج " ديسك النجوم" الذي قدمته الفنانة منى زكي عام 2020، ظهرت فيه وهي تبوح بسرٍ حول القبلة الأولى التي جمعتها مع شاب عندما كانت في الثامنة عشرة من عمرها، حيث قالت أنها تمنت موت شريكها العاطفي حينها بدلاً من بوحه بسرهما لأي إنسان، كونها أخذت تنظر إلى الأمر وكأنه فضيحة.

وأكدت ناشرة مجلة الجرس على أن أمنيتها بـ موت الشاب بدلاً من علم المحيطين بهما بتصرفهما، فكرة غير سوية نتجت عن التربية الشديدة التي تميزت بها أسرتها.

نضال الأحمدية تدعو إلى التأديب دون الترهيب

وأوضحت أنها لا تمانع التربية الصحيحة الحاسمة القائمة على التأديب دون الترهيب، وطرحت الإعلامية اللبنانية نضال الأحمدية الموضوع أمام المتابعين بهدف النقاش والإفادة، وذلك من خلال مشاركتها المنشور عبر صفحتها الرسمية بموقع فيسبوك، معلقة عليه بـ:" تمنيت الموت للحبيب كي لا يفضحني، أليست هذه دلالة على شخصية معتلة بسبب الإحساس العالي بالعار؟".

وعليه، انطلقت تعليقات المتابعين وانقسمت بين متغزل بـ جمال وذكاء ومحتوى الإعلامية اللبنانية الشهيرة وبين مؤكد على طيب خُلقها وأخلاقها ومشاركٍ بـ رأيه الشخصي حول شعورها بـ الذنب بسبب قبلة وتمنيها الموت لحبيب بادلها الحب بـ الحب.

ومما ورد فيها:" لا ليست شخصية معتلة بـ النسبة لعمرك بوقتها والأسس اللي تربيتي عليها.. في عنا مثل بقول الطير المربى غالي"، و" هو شيء غريب تمني الموت للحبيب لكن الخوف من الفضيحة ده بسبب المجتمع والعادات"، و" الشخصية التي تحس بالذنب إذا أخطأت تكون شخصية سليمة وليست معتلة والإحساس بـ الخطأ ليس خوف بل إدراك".