لمع اسم مجلة الجرس قبل تسعة عشر عاماً بعد أن انطلقت بـ تميز وسلكت مساراً مغايراً عن باقي المجلات العربية، حيث تخصصت بـ تسليط الضوء على أخبار الفن ونجوم الوطن العربي، واستذكرت الإعلامية نضال الأحمدية التحديات التي واجهتها منذ عزمها إطلاق مجلة الجرس، بعد أن تفاخرت بـ الإنجازات والنجاح الباهر الذي حققته بـ إرادتها الصلبة وجرأتها اللامحدودة ودعم رفاق الحلم ذويِّ الفكر النيِّر المُتقد.
نضال الأحمدية تحتفل بـ عيد ميلاد مجلة الجرس
حيث احتفلت بـ مرور تسعة عشر عاماً على إطلاقها المجلة، قائلة:" اليوم العيد الـ 19 لـ الجرس، أنا فخورة بـ رفاقي في المهنة وفخورة بـ نفسي لأني أجتهد ولو ضمن دائرة محدودة".
وتابعت متسائلة ومجيبة:" لماذا محدود؟، لأن الأعراف في لبنان لم تُثنني عن تحقيق ما يمكن تحقيقه في بلد يحكمه فاشيون أنذال منعوني من الحصول على ترخيص سياسي بـ اسم قوانين صنعوها لإخضاعي، كما كل رفاقي الراغبين في التعبير عن رأيهم عبر مؤسسات خاصة بهم لاتحكمها سلطات مذهبية وحشية عقيمة".
وأضافت موضحة أسباب ترخيص المواقع الفنية في لبنان:" لذا يسمحون بـ ترخيص فني لاعتقادهم أن الفن أقل قيمة من روائحهم النتنة".
لم تفاجئ الصحافية المخضرمة قُراء مجلتها ومتابعيها بهذا البوح، إذ يعلم الجميع الصعوبات المحيطة بـ مجال الإعلام، خاصة لأمثلها ممن يرفضون التبعية والتملق وينشدون الحرية.
وأكدوا أن اسمها كافٍ لتحفيز أيِّ راغب بـ إيصال صوت الناس أو المناداة بـ حقوقهم أو التفرُد والتميز، لدخول عالم الصحافة ودراسة الإعلام.
نضال الأحمدية دُمتِ حرة جريئة ومدرسة في الإعلام
ونقول للإعلامية نضال الأحمدية في عيد ميلاد الجرس التاسع عشر:" كل عام واسمك نظيف مضيء كـ نجم يلمع في السماء بعد ليلة عاصفة، يا امرأة صنعت اسمها دون تملق أو استجداء، سارت بـ خطواتٍ مدروسة غير آبهة بـ الشوك المنثور على درب المثابرة، فـ كسرت القيد وتخطت الحدود المرسومة بـ خطوط الساسة، ووصلت وأوصبحت من أهم مدارس الإعلام في لبنان والوطن العربي".
للإعلامية الشهيرة نضال الأحمدية وهيكل مجلة الجرس من محررين مصورين وصحافيين، أطيب التمنيات من إدارة موقع النهضة نيوز بـ دوام التألق والنجاح والاستمرارية.
النهضة نيوز