استقرار الوضع على الحدود الصينية الهندية بعد اشتباكات أسفرت عن إصابات

شهدت الحدود الصينية الهندية استقرارا وفق ما أوضحته بكين اليوم الثلاثاء بعد أيام على اشتباكات بقي سبب اندلاعها مجهولا.

حيث أوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ ون بين، بأن الوضع على الحدود الهندية الصينية "مستقر بشكل عام" وذلك بعد مرور أربعة أيام على الاشتباكات الحدودية بين الهند والصين.

ومن جهته أكد وزير الدفاع الهندي راجناث سينغ، وقوع اشتباكات يوم الجمعة الماضي مبينا بأنها وقعت في قطاع تاوانج بولاية أروناتشال براديش الهندية، وقد أسفرت عن إصابات من الجانبين.

ولفتت وكالة رويترز فقد أثارت الهند عبر وزارة خارجيها، هذه الاشتباكات الحدودية دبلوماسيا مع الصين.

وتجدر الإشارة إلى أن التوتر على الحدود الصينية الهندية قد بدأت تتصاعد على طول المنطقة الحدودية التي يبلغ طولها 3800 كيلومتر، منذ شهر نيسان/ أبريل 2020، وسط اتهامات متبادلة بين الجانبين بالمسؤولية عن الخروقات.

وفي حزيران/ يونيو 2020، قتل 20 جندياً هندياً وأربعة من القوات الصينية خلال اشتباكات في منطقة جلوان في لاداخ، حيث اشتبك الطرفان بالقبضات والحجارة وأعمدة الخيزران المليئة بالمسامير، وكان هذا أعنف اشتباك حدودي بين الجارتين النوويتين منذ أكثر من 40 عاماً.

ويذكر أن الهند والصين تجمعهما اتفاقية لتجنب أي أسلحة نارية على طول الحدود الممتدة على 3800 كيلومتر بين البلدين، ورغم ذلك فلم يتمكن البلدان من ترسيم الحدود بينهما حتى الآن.