كشفت الصين عن مقتل أربعة من جنود جيش التحرير الشعبي الصيني خلال معركة دامية مع القوات الهندية على الحدود المتنازع عليها بين البلدين في جبال الهيمالايا في شهر يونيو من العام الماضي، حيث اشتبك الطرفان بالقبضات والحجارة وأعمدة الخيزران المليئة بالمسامير، فيما كان أعنف اشتباك حدودي بين الجارتين النوويتين منذ أكثر من 40 عاماً.
وقالت نيودلهي في وقت سابق أن 20 جنديا هنديا على الأقل قد قتلوا خلال المشاجرة التي حدثت في منطقة وادي جالوان.
التوتر بين الصين والهند
كما وقالت صحيفة جيش التحرير الشعبي الصينية الرسمية صباح اليوم الجمعة، أن قائد الكتيبة، تشين هونغ جون، وثلاثة جنود، تشين شيانجرونج، شياو سيوان، وانغ زوران، لقوا مصرعهم في "صراع شرس" للدفاع عن حدود البلاد، وتم منحهم أوسمة الشجاعة والشرف بعد وفاتهم.
بالإضافة إلى ذلك، تم تكريم تشي فاباو، قائد الفوج من القيادة العسكرية لجيش التحرير الشعبي الصيني في منطقة شينجيانغ، الذي أصيب بجروح خطيرة في الاشتباك. ولم تكشف صحيفة جيش التحرير الشعبى الصينى عن رتب الجنود الذين لقوا حتفهم.
وبحسب تقرير صحيفة جيش التحرير الشعبي الصيني، انتهكت القوات "العسكرية الأجنبية" اتفاقية مع الصين وعبرت الحدود إلى الجانب الصيني لإقامة الخيام.
وعندما قاد القائد تشي بعض جنود جيش التحرير الشعبي للتفاوض، نشر الجانب الهندي المزيد من الجنود في محاولة لإجبار القوات الصينية على التنازل والتراجع، وقد ألقت الصين والهند باللوم على بعضهما البعض في الاشتباك الذي حدث فيما بعد.
كما وقال مصدر في الجيش الهندي لشبكة CNN الأمريكية في وقت سابق أن الخلاف قد بدأ حول خيمة صينية تم تشييدها في الليلة التي سبقت الاشتباك، والتي كانت القوات الهندية قد قامت بهدمها، حيث عاد الجنود الصينيين المسلحين بالحجارة وعصي الخيزران بالمسامير في اليوم التالي وهاجموا القوات الهندية غير المستعدة.
المصدر: شبكة News9