البطريرك الراعي تعليقا على حادثة العاقبية: ندين اغتيال الجندي الإيرلندي وهذه الحادثة تستدعي تحقيقا أمميا

رصاصة حقد.. الراعي يعلق على مقتل جندي اليونيفيل ويطلب تحقيقا أمميا رصاصة حقد.. الراعي يعلق على مقتل جندي اليونيفيل ويطلب تحقيقا أمميا

دان البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، اليوم الأحد الحادثة التي تعرضت لها قوات اليونيفيل في لبنان والتي أدت إلى مقتل جندي إيرلندي مطالبا بتحقيق أممي.

حيث قال الراعي معلقا على حادثة العاقبية: "ندين ونشجب حادثة اغتيال الجندي الإيرلندي وحان الوقت لتضع الدولة يدها على كل سلاح متفلت وغير شرعي."

واعتبر الراعي بأن كل ما يجري على الحدود يؤكد ضرورة تجديد دعوتنا الى الحياد الإيجابي الناشط ومؤتمر دولي خاص بلبنان."

ورأى البطريرك الماروني بأن الجندي الإيرلندي استشهد برصاصة حقد وهذه الحادثة التي تشوه وجه لبنان تستدعي تحقيقا أمميا."

ويوم الأربعاء الماضي أعلن الناطق الرسمي باسم اليونيفيل أندريا تيننتي، مقتل جندي من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وإصابة آخرين، في حادث وقع خارج عمليات اليونيفيل جنوب لبنان، في إشارة إلى في إشارة إلى الإشكال الذي وقع في منطقة العاقبية بين الأهالي وقوة من اليونيفيل، تخلله إطلاق نار، وتعرضت على إثره آلية تابعة للقوات الدولية خلاله لحادث سير أدى إلى انقلابها.

ومن جهتها بينت قوات الدفاع الإيرلندية، في بيان بأن جنديا إيرلنديا من بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة قتل في لبنان، عندما تعرضت قافلة كانت تقل ثمانية جنود وكانت متجهة نحو بيروت، لنيران أسلحة خفيفة، مشيرة إلى إصابة عنصر آخر من قوة اليونيفيل بجراح خطرة، وتعرض جنديان آخران لإصابات طفيفة.