قطر: تقييد التعاون قبل انتهاء تحقيق البرلمان الأوروبي في شبهة فساد سيؤثر على التعاون الأمني ونقاش أمن الطاقة

فقد علق دبلوماسي في بعثة قطر لدى الاتحاد الأوروبي في بيان له على التحقيق الذي أطلقته بلجيكا في قضية فساد يشتبه بتورط الدوحة وأشخاص مرتبطين بالبرلمان الأوروبي فيها، والقرار بتعليق تعامل الدوحة مع برلمان الاتحاد الأوروبي.

وحذر الدبلوماسي القطري من أن تقييد الحوار والتعاون قبل نهاية العملية القانونية، سيؤثر سلبا على التعاون الأمني والمناقشات حول أمن الطاقة العالمي.

كما لفت إلى أن قطر تعرضت لانتقادات وهجوم بشكل حصري في تحقيق البرلمان الأوروبي، وتشعر بخيبة أمل شديدة لأن "الحكومة البلجيكية لم تبذل أي جهد للتواصل مع حكومتنا للوقوف على الحقائق."

وكانت السلطات البلجيكية قد فتحت تحقيقا في قضية فساد تخص الرشوة مرتبطة بقطر، ووجهت اتهامات لأربعة أشخاص مرتبطين بالبرلمان الأوروبي في مزاعم بأن قطر أغدقت عليهم الأموال والهدايا للتأثير على صنع القرار، وسبق أن نفت قطر ارتكاب أي مخالفات.

وفي وقت سابق من الشهر الحالي جرى توقيف نائبة رئيسة البرلمان الأوروبي اليونانية إيفا كايلي، إضافة لتجميد أصولها، للاشتباه بتورطها في قضايا فساد تتعلق بدولة قطر.

وعثر في شقتها بعد مداهمتها على مبلغ نقدي بقيمة 1.5 مليون يورو، وأشارت التقارير إلى أن الأموال مرتبطة بقطر.

وصادق البرلمان الأوروبي الأسبوع الماضي على إقالة نائبة رئيسته إيفا كايلي من منصبها إلى جانب 5 أشخاص آخرين.