اندلاع مظاهرات كبيرة ضد بنيامين نتنياهو وحكومته الجديدة

وقالت صحيفة "معاريف" العبرية، مساء اليوم السبت، إن مظاهرات تجري في الوقت الراهن في نحو 150 موقعاً في جميع أنحاء الأراضي المحتلة ضد زعيم المعارضة بنيامين نتنياهو، للمطالبة بعدم عودته للحكم.

وأفاد موقع "مفزاك لايف" العبري بأن تلك "المظاهرة الاحتجاجية تأتي استمراراً مباشراً للمظاهرة الكبيرة التي جرت الأسبوع الماضي، في ساحة بيما في تل أبيب وقافلة الاحتجاج من مالترون إلى الكنيست قبل عدة أيام، كجزء من مقاومة مدنية واسعة على مستوى البلاد".

كما قال موقع "واللا" العبري إن "آلاف الإسرائيليين تظاهروا في مدينة حيفا في الشمال الإسرائيلي ضد نتنياهو وحكومته الجديدة التي تضم شخصيات وأحزاب يمينية متطرفة".

ولفت إلى أن نشطاء ومحتجون "إسرائيليون" نظموا المظاهرة مع منظمات احتجاجية ونشطاء من حركة "جودة الحكم"، في وقت قاد هذه المظاهرة الاحتجاجية وزير الدفاع ورئيس الأركان السابق الجنرال موشيه بوغي يعالون، برفقة العميد رون كاتري، المتحدث السابق باسم جيش الاحتلال وآخرون من العسكريين السابقين والمدنيين في البلاد.

بدورها، أشارت صحيفة "هاآرتس" إلى أن مئات "الإسرائيليين" رفعوا لافتات مكتوب عليها "نتنياهو مجرم".

ونقلت عن يعالون أن "إسرائيل تواجه انقلاباً، وأن البلاد تشهد نشوء تحالف إجرامي يطمح إلى تشكيل حكومة إجرامية من شأنها تغيير النظام في دولة إسرائيل".

ودعا الجنرال يعالون المتظاهرين إلى استمرار التظاهر والاحتجاج على تشكيل حكومة بزعامة نتنياهو.

كما نقلت وسائل إعلام عبرية عن الجنرال بوغي يعالون قوله إن "حكومة نتنياهو تفقد شرعيتها الأخلاقية وتبعد إسرائيل عن الطريق الصحيح، منادياً بالخروج والتظاهر ضد حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة، والقول بصوت عال: كفى".

ويذكر أن الآلاف من "الإسرائيليين" تظاهروا السبت الماضي أمام مبنى الكنيست احتجاجاً على تشكيل حكومة جديدة في البلاد، بزعامة بنيامين نتنياهو بدعوى أنها تضم مدانين جنائياً ومن المتطرفين دينياً.

ورأى خبراء أن الاتفاقات الائتلافية بين حزب الليكود بقيادة نتنياهو وأحزاب أخرى، بينها "عوتسما يهوديت" و"الصهيونية الدينية" و"نوعم"، ستولد أكثر حكومة يمينية ودينية وعنصرية منذ قيام بداية الاحتلال.