محامي سعد لمجرد: المحكمة قضت بـ الإدانة دون دليل والاستئناف سيؤكد براءته

وأشار محامي سعد لمجرد إلى أن القاضية اعتمدت في الحكم الصادر على رواية مقدمة الشكوى لورا بريول غير المدعومة بـ أدلة مادية، وأوضح أنه يتوقع أن تصحح محكمة الاستئناف الموقف وتصدر حكماً بـ إلغاء إدانة النجم المغربي.

محامي سعد لمجرد يكشف المستور من قضية الاغتصاب

وأعرب محامي سعد لمجرد عن دهشته من الحكم الذي أصدرته محكمة الجنايات الفرنسية بحق موكله، مؤكداً أن المحكمة دعمت إفادة المشتكية ضد رواية النجم الشاب، دون أي دليل ملموس أو شهادة طرف ثالث. ( بحسب تصريحاته لقناة العربية)

حيث قال:" إن الحكم الصادر من قبل محكمة الجنايات مثير للدهشة خاصة وأنه أتى رغم غياب الدلائل والعناصر المادية والطبية، حيث قررت المحكمة تفضيل رواية طرف واحد".

وشرح:" الطرفان يرويان قصتان مختلفتان، ولإثبات إحدى هذه القصص يجب وجود أدلة مادية، وعليه إن الحكم بـ دعم رواية الضحية وإبداء النية بعدم تصديق الطرف الآخر أمر مثير للانتقاد والدهشة".

وأكد انحياز المحكمة لصالح المشتكية دون وجه حق، وذلك بـ الإشارة إلى الفحص الطبي الشرعي، مضيفاً:" وقد أظهرت الفحوصات الطبية أنه لم يكن هناك أثر للحمض النووي في الأعضاء التناسلية للأنسة لورا بريول، وهو ما يدعم رواية موكلي بـ عدم وجود فعل اغتصاب وعلى الرغم من ذلك، تجاهلت المحكمة نتائج التقرير الطبي واتفقت مع الأنسة لورا في تصرف صادم وغير عادل".

وأشار المحامي الفرنسي جان مارك فيديدا إلى سوية سعد لمجرد النفسية والعقلية وتصرفاته العقلانية وتعامله الموزون مع كافة الناس، قائلاً:" موكلي يحظى بـ احترام كل الاشخاص الذين يعرفونه سواءً من النساء أوالرجال، وقد أثبت أنه شخص لطيف وغير عنيف ولا يعاني من مرض نفسي بـ شهادة الأطباء والاستشاريين".

وأكد المحامي تمسكه بـ رواية موكله واقتناعه التام بـ براءته، وعزمه على مواصلة الدفاع عنه حتى ثبوت براءته وخروجه من السجن.

والد سعد لمجرد في أول تعليق بعد إدانة ابنه بتهمة الاغتصاب

وعلق الفنان المغربي البشير عبدو على الحكم بـ سجن ابنه سعد لمجرد 6 سنوات على خلفية اتهامه بـ الاعتداء الجنسي على الشابة الفرنسية لورا بريول عام 2016 في فندق الماريوت، معبراً عن صدمته الكبيرة بـ الموضوع، وذلك في منشور قصير له عبر أحد حساباته الرسمية الناشطة على وسائل التواصل الاجتماعي.

كتب فيه:" حبايبنا في كل مكان أود أن أعبر لكم عن حزني العميق وذهولي لما أصابني وزوجتي النزهة وعروستنا غيتة وكل أفراد أسرتنا، لما أقدم عليه القضاء الفرنسي في حق ولدي الغالي سعد لمجرد الذي لا يستحق هذا القرار القاسي الغامض حيث أصبحنا هاته الأيام نعيش حياة صعبة جداً، لا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالى، دعواتكم لنا بـ الصبر والتحمل ريثما يأتي الفرج إن شاء الله".