الذكاء الاصطناعي تطور مذهل ذو حدين

منوعات

بيل غيتس : الذكاء الاصطناعي قد يخرج عن سيطرتنا ويشكل تهديدا لنا

26 آذار 2023 22:15

عبّر بيل غيتس، الشريك المؤسس لشركة مايكروسوفت عن "حماسته" حول التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي، لكنه عبر عن خشيته من أن تتمكن القوات "الشريرة" من استخدام الروبوتات للسيطرة على العالم.

تأثير الذكاء الاصطناعي

قال الملياردير بيل غيتس و خبير التكنولوجيا البارز أنه يجب على الحكومات السيطرة على تطوير الروبوتات لمنع القوات "الشريرة" من استخدامها لحكم العالم.

وأكد "غيتس" أنه "متحمس" و "منبهر" من التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي التي إذا استخدمت من أجل "الخير" يمكنها أن تعزز التعليم والرعاية الصحية وتطور الأعمال وأنماط الحياة وفي نفس الوقت تقلل عدم المساواة والفقر على مستوى العالم.

وبالمقابل، يمكن للآلات فائقة الذكاء غير الخاضعة للرقابة أن "تخرج عن نطاق السيطرة" وتقرر بنفسها أن "البشر يشكلون تهديداً لها،فيجب على الحكومات السيطرة على تطوير الروبوتات".

و إذا وقعت أنظمة الذكاء الاصطناعي في الأيادي الخطأ، فقد يتم التلاعب بها من قبل أشرار، من النمط الذي يظهر في أفلام جيمس بوند لتحقيق أهدافهم الشريرة.


مخاطر الذكاء الاصطناعي

الملياردير وخبير التكنولوجيا "بيل غيتس" 67 عاماً، هو أحدث اسم كبير يحذر من مخاطر الذكاء الاصطناعي بعد أن قال جيمس كاميرون، مخرج سلسلة أفلام "تيرميناتور"،  أن الروبوتات قد تتحكم بنا بالفعل.

وقال غيتس: "مثل معظم الاختراعات، يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لأغراض جيدة أو شريرة، ولذلك يتعين على الحكومات العمل مع القطاع الخاص بشأن تطوير طرق فعالة للحد من المخاطر، ثم هناك احتمال أن تخرج أنظمة الذكاء الاصطناعي عن السيطرة".

وأضاف "هل يمكن لآلة أن تقرر أن البشر يشكلون تهديداً لها، أو تستنتج أن اهتماماتها مختلفة عن اهتماماتنا، أو تتوقف بكل بساطة عن الاهتمام بنا؟"

وأكد غيتس أنه سيتم تطوير أنظمة ذكاء اصطناعي فائقة الذكاء بحيث تفكر بسرعة أن العقول البشرية "بطيئة جداً" بالمقارنة معها، وقال غيتس: "ستكون أنظمة الذكاء الاصطناعي قادرة على فعل كل ما يستطيع العقل البشري فعله ولكن دون أي قيود عملية على حجم ذاكرته أو السرعة التي يعمل بها، سيكون هذا تغييراً كبيراً".

واختتم غيتس بالقول: "إن أنظمة الذكاء الاصطناعي القوية هذه، كما هو معروف، من المحتمل أن تكون قادرة على تحديد أهدافها الخاصة، لكن السؤال المطروح هو: ماذا ستكون هذه الأهداف؟".

المصدر؛ صحيفة ديلي ستار