حلوى المارشميلو الملونة تحتوي على أصباغ اصطناعية تؤدي للإصابة بمرض السرطان

المارشميلو تحتوي على الصبغة الحمراء المسرطنة المارشميلو تحتوي على الصبغة الحمراء المسرطنة

تعتبر حلوى المارشميلو عنصراً أساسياً للعديد من المناسبات مثل احتفالات عيد الفصح والربيع، لكن الصبغة المستخدمة لإعطاء بعض اللمحات لونها، وهي الصبغة الحمراء رقم 3، تثير قلق بعض المدافعين عن المستهلكين من أن الصبغة قد تضر أكثر مما تنفع.

المارشميلو تحتوي على الصبغة الحمراء المسرطنة

حذر بيان صحفي في مجلة "تقارير المستهلك" المستهلكين من أن حبات المارشميلو الحمراء والزهرية والأرجوانية، بالإضافة إلى بعض الأنواع الأخرى من منتجات الحلويات تحتوي على الصبغة الحمراء رقم 3، وأن هذه الصبغة هي "مادة مسرطنة معروفة".

قدمت مجلة تقارير المستهلك، ومركز العلوم في المصلحة العامة، وعدد من المجموعات الأخرى طلباً إلى إدارة الغذاء والدواء FDA في الخريف الماضي لمنع استخدام الصبغة الحمراء رقم 3 في الطعام والمكملات الغذائية، وهذا الالتماس قيد المراجعة حالياً.

وإلى جانب هذا الطلب، يبحث المشرعون والمختصون في حماية المستهلك في ولاية كاليفورنيا الآن في إمكانية حظر الصبغة الحمراء رقم 3 وبعض المواد الأخرى مثل ثاني أكسيد التيتانيوم في المنتجات الغذائية.

علاقة الصبغة الحمراء باضطرابات السلوك لدى الأطفال

ومع ذلك، فإن مسألة ما إذا كانت الصبغة الحمراء رقم 3 تشكل خطورة حقيقية على صحة الناس، لم يتم إثباتها على نطاق واسع، حيث تم ربط الصبغة بالسرطان في الفئران، وأظهرت بعض الدراسات أن هناك علاقة بين الأصباغ الاصطناعية، مثل الصبغة الحمراء رقم 3، واضطرابات الانتباه والسلوك لدى الأطفال.

ومع ذلك، لا يبدو أن هناك دليلاً كافياً على أن الصبغة الحمراء رقم 3 لها نفس التأثير على البشر أو أنها سبب المشكلات السلوكية، وما زالت إدارة الغذاء والدواء، في الوقت الحالي، تسمي الإضافات اللونية مثل الصبغة الحمراء رقم 3 "آمنة جداً".

تأثير الصبغة الحمراء الموجودة في المارشميلو على البشر

كان هناك بعض القلق في الدراسات التي أجريت على الحيوانات بخصوص مرض السرطان، ومع ذلك، هذا لا يترجم إلى ما يمكن أن يحدث للبشر، وقالت "شيلي ويغمان" أخصائية التغذية في خدمات التغذية للمرضى الخارجيين في جامعة نورث كارولينا: إنه لا توجد معلومات عن كمية الصبغة الحمراء التي يجب إستهلاكها حتى تساعد في الإصابة بالسرطان، وقالت ويغمان: "بالتأكيد، هناك حاجة إلى المزيد من البحث".  

المصدر: مجلة تقارير المستهلك