تناول وجبة مسائية واحدة في اليوم يساهم في تحسين التمثيل الغذائي والوقاية من السمنة

الوجبة المسائية الواحدة تخفض مستويات الغلوكوز في بلازما الدم

قيمت دراسة حديثة التأثيرات الجسدية لطريقة الوجبة المسائية الواحدة TRF لدى الأشخاص النحيفين الأصحاء الذين يعيشون بحرية مقارنةً بتناول الطعام النموذجي، أي ثلاث وجبات في اليوم، استمرت المقارنة لمدة 11 يوماً، وتم إجراء البحث في المدرسة النرويجية لعلوم الرياضة في أوسلو، النرويج، ووجدت الدراسة أن تخفيض عدد الوجبات إلى وجبة واحدة في اليوم في المساء قلل بشكل كبير من دهون الجسم وعزز أكسدة الأحماض الدهنية أثناء ممارسة التمارين الرياضية دون الإضرار بالقوة أو بجودة الأداء، وبالإضافة إلى ذلك، تم اكتشاف انخفاض مستويات الغلوكوز في بلازما الدم بشكل عام وخاصة في فترة ما بعد الظهر.

أدى إتباع طريقة الوجبة اليومية الواحدة المسائية إلى استقرار تركيز الغلوكوز في البلازما على مدار اليوم، مما قد يكون مفيداً للصحة، وإذا كانت هذه النتائج صحيحة بالنسبة لمرضى السكري والمصابين بخلل السكر في الدم، فسيكون هذا مهماً بشكل خاص.

تناول وجبة مسائية واحدة يساهم في إنقاص الوزن

باختصار، تم اكتشاف أن تناول وجبة مسائية واحدة يومياً يقلل من وزن الجسم ويزيد من مرونة التمثيل الغذائي أثناء ممارسة التمارين الرياضية من خلال أكسدة الدهون، ويجب أن تدرس الأبحاث المستقبلية كيفية تأثير حمية الوجبة اليومية الواحدة المسائية على الأفراد الذين يعانون من ضعف المرونة الأيضية، مثل أولئك الذين يعانون من السمنة أو متلازمة التمثيل الغذائي أو مرض السكري من النوع 2، وبالإضافة إلى ذلك، فإن تناول وجبة واحدة فقط في الصباح قد يكون له تأثير أفضل.