الأسماك المزروعة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد منتج يمكن تناوله

منوعات

الكشف عن أول سمكة مزروعة في العالم بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد

5 أيار 2023 10:20

ابتكر العلماء أول سمكة تم زراعتها في المختبر بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في العالم، وزعموا أنها تتقشر و "تذوب في فمك'' تماماً مثل السمكة الحقيقية.

زراعة سمك الهامور "فيليه"

نمت الخلايا في المختبر لإنشاء شرائح "فيليه" سمك الهامور المستقبلية، وبذلك يمكن تقليل الحاجة إلى ممارسة مزيد من الضغط على أعداد الأسماك المتضائلة، وفي غضون أشهر، تأمل الشركة بطرح منتجها في الأسواق، مما سيسمح للآخرين بتجربة مذاق الأسماك "ذات المستوى العالمي" بأنفسهم.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة المواد الغذائية: "يسعدنا أن ننتج أول سمكة فيليه مستزرعة بشكل كامل في المختبرات، بالنسبة لهذه التجربة الأولية، تم عرض هذا المنتج المستزرع بالكامل، والتي تتقشر وتذوب في فمك، تماماً مثل السمكة الحقيقية ذات النوعية الممتازة، وفي الأشهر المقبلة، نعتزم الإعلان عن خططنا لطرح هذه الأسماك المستزرعة ذات المستوى العالمي في الأسواق التجارية العالمية".


طريقة زراعة الأسماك

قام العلماء بتخصيص الحبر الحيوي، وهو المادة المستخدمة في الطباعة ثلاثية الأبعاد لتشكيل الأنسجة الاصطناعية، لإنتاج الأسماك المستزرعة.

عادة ما يتكون هذا الحبر من خلايا ولكنه يمكن أن يحتوي أيضاً على مواد شبيهة بالهلام ومواد نباتية، وفي هذه الحالة، قامت شركة أومامي Umami ومقرها سنغافورة باستخراج الخلايا من سمك الهامور قبل زراعتها في العضلات والدهون، وعند وضعها داخل الطابعة ثلاثية الأبعاد، اكتسب هذا الجسد الكتلة عندما تحرك الطبق الزجاجي للخلف والأمام.

ونتيجة لذلك، تم تشكيل نموذج أولي للسمكة بحيث يحاكي قوام السمك المطبوخ.

طريقة طهي الأسماك المزروعة

يمكن طهي هذه السمكة بمجرد طباعتها، على عكس اللحوم المزروعة التي تحتاج إلى وقت أطول بسبب حاجتها إلى فترة حضانة ونضج بعد الطباعة.

يأمل العلماء في استخدام هذه الطباعة لإنشاء أنواع مختلفة من الأسماك في المستقبل، وذلك بالتعاون مع العديد من الشركات الصناعية الأخرى.

هذا وبدأ العلماء الآن بعملية استزراع خلايا ثعبان البحر ويأملون في إضافة ثلاثة أنواع أخرى مهددة بالانقراض في الأشهر المقبلة إلى قائمة منتجاتهم.

كما يأمل فريق البحث أيضاً في جلب منتجاتهم الأولى إلى السوق المحلية في سنغافورة خلال العام المقبل قبل الانتقال إلى دول أخرى مثل الولايات المتحدة واليابان.

المصدر: صحيفة ديلي ميل