الماريجوانا تسبب ضعف الذاكرة ومشاكل القدرات المعرفية في الدماغ

الماريجوانا وتأثيرها على الذاكرة والدماغ

تتراجع بعض جواتب الذاكرة بشكل طبيعي مع التقدم في العمر، لكن هذا الأمر لا يعني أن الإنسان عاجز عن حماية عقله، في الواقع، هناك الكثير من الأمور التي يمكننا القيام بها من أجل المحافظة على صحة الدماغ وقوة الذاكرة.

فبالإضافة إلى ممارسة التمارين الرياضية بانتظام وتناول نظام غذائي مثل حمية البحر الأبيض المتوسط، يمكن أيضاً التفكير فيما هو معروف وغير معروف عن الماريجوانا المعروفة أيضاً بـ " الحشيش/ القنب الهندي".


هل الماريجوانا ضارة لصحة العقل؟

يحتوي القنب الهندي على كميات متفاوتة من مركب الكانابيديول العلاجي" CBD"، الذي قد يساعد في تهدئة القلق، ومع ذلك، ليس هناك شك في أن الماريجوانا، سواء الزهور المجففة أو أوراق نبات القنب، يمكن أن تسبب مشاكل قصيرة المدى في التفكير والذاكرة العاملة والوظيفة التنفيذية والوظيفة الحركية.

وهي الأفعال الجسدية التي تتطلب التفكير الواعي، مثل ( قيادة السيارة، العزف على آلة موسيقية)، وذلك لأن المادة الكيميائية الرئيسية ذات التأثير النفساني في الماريجوانا، وهي "THC"، تسبب هذا التأثير من خلال الارتباط بالمستقبلات في مناطق الدماغ التي تعتبر حيوية لتكوين الذاكرة، بما في ذلك الحُصين واللوزة والقشرة الدماغية.


الماريجوانا تسبب مشاكل معرفية

ولا يُعرف إلى أي مدى يصل الضرر الناتج عن استخدام الماريجوانا على المدى الطويل، سواء للأغراض الطبية أو الترفيهية، ولكنه بالتأكيد يسبب مشاكل معرفية مستمرة.

تختلف القوانين المتعلقة بالماريجوانا من دولة إلى أخرى، حيث تحظرها بعض الدول بالكامل، بينما يسمح به البعض الآخر للأغراض الطبية، أو للمساعدة في تخفيف الألم والغثيان، على سبيل المثال.

وفي عدد متزايد من الولايات الأميركية، تعتبر الماريجوانا قانونية للاستخدام الترفيهي، لكنها لا تزال غير قانونية على المستوى الفيدرالي، ولهذا السبب، كان من الصعب على الباحثين في الولايات المتحدة الحصول على تمويل بحثي فيدرالي لدراسة الماريجوانا، مما يحد من كمية الأدلة عالية الجودة المتاحة.


الماريجوانا تضعف الذاكرة والوظائف المعرفية في الدماغ

ولكن، ما الذي يمكنك فعله إذا كنت تستخدم الماريجوانا؟، فافهم أنك قد تواجه مشاكل في الذاكرة والوظائف المعرفية ذات الصلة عندما تكون تحت تأثير الحشيش، وهناك أيضاً إمكانية تطوير مشاكل معرفية مع الاستخدام طويل المدى.

المصدر: جامعة هارفارد