أفضل الأساليب لمساعدة وتشجيع الطلاب في التغلب على قلق الامتحانات

دور المعلمين في مساعدة الطلاب للتغلب على قلق الامتحان

ما يقوله المعلمون مهم: يتفاعل بعض الطلاب بشكل سيء مع التواصل حول الامتحانات عندما تركز الرسائل على النتائج السلبية المحتملة، على سبيل المثال، قد يقول المعلم: "إذا لم تعمل بجد، فلن تلتحق بالجامعة"، وعندما يؤكد المعلمون على خطر الفشل أو عدم الحصول على الدرجات التي يحتاجها الطالب، فإن بعض الطلاب يشعرون بالتهديد، وهذا يزيد من قلقهم ومشاعر اليأس بشأن الامتحانات.

عادةً ما يقدر الطلاب الذين يتفاعلون بهذه الطريقة مع الرسائل التي تركز على الفشل شهاداتهم الدراسية، ولكنهم لا يشعرون بالقدرة على الحصول على النتائج التي يحتاجون إليها، وبعد سماع مثل هذه الرسائل، قد ينسحب الطلاب من الأنشطة المتعلقة بالدراسة عاطفياً وسلوكياً، مما يعني، على سبيل المثال، أنهم قد لا يحاولون الدراسة بجد، ووجدت الأبحاث أنهم يتلقون في نهاية المطاف درجات أقل في امتحاناتهم.

لحسن الحظ، يتمتع المعلمون أيضاً بالقدرة على تشجيع طلابهم من خلال الحديث حول الامتحانات، إن التأكيد على النتائج الإيجابية المحتملة التي يمكن أن تنجم عن الاختبارات، مثل: "إذا عملت بجد، ستحصل على الدرجات التي تريدها" هو طريق أكثر فائدة وقد يشجع الطلاب على أن يكونوا استباقيين في استراتيجيات التحضير الخاصة بهم.

القلق أثناء الامتحان يؤثر على ذاكرة الطلاب

مساعدة الطلاب على التأقلم: عندما يعاني الطلاب من قلق الامتحان، فإن أداءهم في الامتحانات يكون أسوأ، مقارنة بالطلاب الذين يتمتعون بنفس القدرة، أحد التفسيرات المدعومة بالأبحاث، هو أن القلق وأفكار الفشل تشتت انتباه الطالب وتضع عبئاً إضافياً على ذاكرتهم العاملة أثناء الاختبار، وفي الواقع، يستخدمون هذه القدرة المعرفية التي يمكن استخدامها لتذكر المعلومات المطلوبة.

إذا كان ابنك المراهق يحمل معتقدات ذاتية غير واقعية وسلبية، مثل "سأفشل مهما حاولت بجد"، فإن إخباره ببساطة أن كل شيء سيكون على ما يرام ليس مفيداً بشكل خاص، بدلاً من ذلك، يمكنك الإشارة إلى أنه إذا ساءت الأمور، فسيكون بمقدورهم التعامل والاستجابة بفعالية.

الأفكار الإيجابية تساهم في التخفيف من قلق الامتحان

كما أن هناك خيارات متاحة إذا لم يحصل الطلاب على الدرجات التي كانوا يأملون الحصول عليها، على سبيل المثال، يمكنهم إعادة امتحاناتهم في تاريخ لاحق واكتساب بعض الخبرة العملية في هذه الأثناء.

يمكنك أيضاً مساعدة ابنك المراهق على تحدي معتقداته السلبية، ويمكنك أن تسأله عن الدليل الذي لديه لدعم المعتقدات والتفكير في الأوقات في الماضي عندما نجح ولم يفشل، وإذا استمر بالاستشهاد بالفشل السابق، فيمكنك الإشارة إلى أن هذا قد يكون لأنه كان يفكر فقط في المعلومات التي تتوافق مع معتقداته، شجعه على استبدال معتقداته بعبارات أكثر إيجابية، مثل: "من المحتمل أنك لن تفشل"، لقد ثبت أن هذا يقلل من قلق الامتحان بشكل فعال.