يعتقد الكثير من الناس أن تساقط الشعر مشكلة تتعلق بالذكور فقط، لكنه يؤثر أيضاً على ثلث النساء على الأقل، ولكن على عكس الرجال، تعاني النساء عادة من تساقط الشعر دون أن يصبن بالصلع بشكل كامل، ويمكن أن يكون هناك عدد من الأسباب الكامنة المختلفة لهذه المشكلة.
أسباب تساقط الشعر
تقول الدكتورة ديبورا سكوت، الأستاذة المساعدة في قسم طب الأمراض الجلدية في كلية الطب بجامعة هارفارد والمديرة المشاركة لعيادة تساقط الشعر في مستشفى بريغهام والنساء:
"ترتبط بعض حالات تساقط الشعر بوجود التهاب في الجسم، والبعض الآخر يحدث بسبب النمط الأنثوي في التعامل مع الشعر مثل الصبغات والتعرض للحرارة الزائدة".
لكن الخبر السار هو أنه في كثير من الحالات يمكن منع تساقط الشعر باستخدام بعض الأدوية، وقد يكون هذا الأمر قابلاً للانعكاس تماماً، وعندما لا ينجح الدواء، فهناك عدد من الأساليب التجميلية الجديدة التي يمكن أن تساعد.
مراحل تساقط الشعر
تتمثل الخطوة الأولى في التعامل مع الشعر الخفيف في تحديد ما الذي يحدث داخل جسمك والذي يتسبب في سقوط تلك الخصل الإضافية على كتفيك وعلى فرشاة شعرك، إن تساقط بعض خصلات الشعر هو أمر طبيعي، فكل شخص يفقد الشعر كجزء من دورة نمو الشعر الطبيعية والتي تحدث على ثلاث مراحل:
- مرحلة النمو التي تشير إلى وقت نمو خصلة شعر بشكل نشط، ويمكن أن تستمر هذه المرحلة من سنتين إلى ثماني سنوات.
- مرحلة التراجع وهي مرحلة انتقالية قصيرة تستمر حتى ثلاثة أسابيع، في هذه المرحلة يتوقف الشعر عن النمو ويستعد للتساقط.
- مرحلة التساقط وهي جزء من دورة الشعر عندما يتم طرد الشعر من البصيلة، وهي البنية التي تنتج الشعر وتحمله، وبعد تساقط الشعر، تبقى البصيلة خامدة، عادةً لمدة ثلاثة أشهر تقريباً، قبل أن يبدأ الشعر الجديد في النمو، ولكن إذا لم يبدأ الشعر بالنمو بعد فترة الخمول تلك فإن هذا يعني الإصابة بالصلع.
يكون تساقط الشعر الطبيعي فردياً للغاية، ومعظم الناس يعرفون كمية الشعر الطبيعي التي يفقدونها في العادة، ولكن إذا لاحظت فجأة تساقط شعر أكثر من المعتاد، أو لاحظت تساقط كتل كبيرة من الشعر، أو بدا أن شعرك أصبح خفيفاً بشكل واضح، فقد يكون ذلك علامة على وجود خطأ ما.
كما تقول الدكتورة سكوت، وفي هذه الحالة يجب الذهاب إلى الطبيب لمعرفة سبب تساقط الشعر، سيقوم الطبيب بعد معرفة السبب بوصف الدواء المناسب أو سينصح بالإجراء التجميلي المناسب.
المصدر: جامعة هارفارد