الكاتبة روى عز الدين من التدريس إلى الكتابة.. فصل جديد وموهبة تتفجر

الكاتبة رؤى عز الدين: القلم لا يخونني الكاتبة رؤى عز الدين: القلم لا يخونني

عشقت العلم ونهِلت من موارده، فأصبحت التلميذة، أستاذة للصفوف المتوسطة والثانوية وأضحى همها إحداث فروق إيجابية في حياة الطلاب إلى جانب صقل معارفهم بمخزون المعلومات الذي تملكه.

" حائزة على إجازة في الاقتصاد المصرفي والمالي من الجامعة اللبنانية وماجستير في الإدارة التربوية من ذات الجامعة، أنا أستاذة لمادة الاجتماعيات منذ أكثر من 8 سنوات، التعليم شغفي وأولياتي الصحة النفسية للطلاب وقدراتهم التعليمية"، هكذا عرفتنا بنفسها الكاتبة روى عز الدين.

الكاتبة روى عز الدين

انخرطت الشابة اللبنانية في عالم الكتابة منذ ما يقارب الثلاث سنوات، حيث لجأت إلى القلم لترجمة أحاسيسها على الورق ولخطِّ فصول الحياة بالأحرف الألفبائية، فولد كتاب " من هنا وهناك"، وتبعته رواية " النكرة".


الكاتبة روى عز الدين تصدر كتاب من هنا وهناك وتطلق رواية النكرة

صادقت روى عز الدين بعد ذلك القلم واعتمدت الكتابة كـ ترياق، حيث قالت: " بدأت الكتابة منذ حوالي 3 سنوات، شعرت أنها علاجي الأول والأخير"، وأوضحت أن القلم بات رفيق دربها الصادق الذي يترجم مشاعرها على الورق ويحول أفكارها إلى كتابات.


الكاتبة رؤى عز الدين من التدريس إلى الكتابة.. فصل جديد وموهبة تتفجر

كتاب روى عز الدين الجديد

وكشفت الروائية الشابة في حديثها مع " النهضة نيوز" أنها تطمح حالياً إلى إصدار كتاب جديد عن الحياة وسر وجودها وكيفية تعاطي البشر مع الظروف الحياتية، وعلى الرغم من بدء روى في التخطيط لإنجاز كتابها القادم، إلا أنها أكدت أن طموحها أكبر وأن أهدافها كثيرة في الحياة وأنها تسعى جاهدةً لتحقيقها، أما عن قدراتها، فأشارت إلى أنها لازالت تنمي إبداعها في فن الكتابة.

وعما تأمله، أشارت إلى أنها تتمنى وصول كتاباتها إلى شريحة واسعة من القراء، وأنها تأمل ترك بصمة إيجابية في حياة جميع الأشخاص الذين اطلعوا أو سيطلعون على كتاباتها، وأملت أن تساعد كتبها الأشخاص على رؤية الجمال وتغيير نظرتهم للحياة.

وبعيداً عن حياض الكتابة ورسم الحروف على الورق، سألنا رؤى عن تجربتها في مجال التعليم والخطوات التي تتبعها لتكون مُدرِسة برتبة معلمة، فأوضحت لنا أن التعليم شغفها حباً في الحياة.

وأردفت: " بالنسبة لي، الطلاب وصحتهم النفسية إلى جانب قدراتهم التعليمية من أولوياتي، فدور الأستاذ لا يقتصر على إعطاء وتلقين الدروس بل على التواصل والقدرة على إحداث تغيير في حياة الطلاب".

وعن تعاملها مع أطفال التوحد، أكدت روى عز الدين أنها من تعلمت من هؤلاء الأطفال، مشيرة إلى أنهم مميزين بالعديد من القدرات، ودعت الجميع إلى محاولة مساعدة الأطفال المصابين بطيف التوحد واكتشاف قدراتهم ومن ثم العمل على تعزيزها وانمائها.

النهضة نيوز