دواء ديسموبريسين يحيي آمال مرضى السكتة الدماغية الذين يعانون من نزيف في الدماغ

ديسموبريسين يخفض الآثار الجانبية لأدوية السكتة الدماغية

قام باحثون من جامعة نوتنغهام ومستشفيات جامعة أكسفورد بتقييم مدى ملاءمة "ديسموبريسين" لاستخدامه في تجارب أكبر للمساعدة في تقليل عدد الأشخاص الذين يموتون أو يعانون من إعاقة بعد النزيف داخل المخ، ونُشرت نتائج تجربة DASH، التي موَّلها المعهد الوطني لأبحاث الصحة والرعاية NIHR، في مجلة لانسيت The Lancet.

ما يقرب من ثلاثة ملايين حالة وفاة كل عام في جميع أنحاء العالم بسبب النزيف الدماغي، ولا يوجد حالياً علاج دوائي فعال مثبت، ويقدر الباحثون أن ثلثي الناجين كانوا يعتمدون على أدوية أخرى وأن ربع المرضى كانوا يتناولون الأدوية المضادة للصفيحات وقت وقوع الحادث.

شارك مرضى من 10 مستشفيات في جميع أنحاء المملكة المتحدة، والذين عانوا من نزيف داخل المخ أثناء تناول الأدوية المضادة للصفيحات، في التجربة السريرية، حيث أعطيت مجموعة واحدة ديسموبريسين بينما تلقت المجموعة الثانية "دواءً وهمياً".

وقال الدكتور مايكل ديسبورو، من قسم أمراض الدم السريرية في مستشفيات جامعة أكسفورد: "يؤدي النزف الدماغي للأشخاص الذين يتناولون الأدوية المضادة للصفيحات إلى وفاة الآلاف كل عام، وللأسف، في الوقت الحالي لا توجد أي علاجات متاحة".

ديسموبريسين يقلل من مخاطر الوفاة الناتجة عن نزيف المخ

تعد نتائج تجربة DASH خطوة مهمة نحو تقييم ما إذا كان الديسموبريسين قد يقلل من مخاطر الوفاة أو الإعاقة من النزيف داخل المخ في جميع أنحاء العالم"، وأضاف البروفيسور نيكولا سبريج، من وحدة تجارب السكتات الدماغية في جامعة نوتنغهام:

"ما إذا كان الديسموبريسين يقلل من عدد الأشخاص الذين يموتون أو يعانون من إعاقات بعد النزف الدماغي، هو سؤال مهم يجب الإجابة عليه، تدعم هذه النتائج الحاجة إلى حل نهائي واسع النطاق لتحديد ما إذا كان ديزموبريسين يحسن النتائج في المرضى الذين يعانون من نزيف داخل المخ على العلاج بالعقاقير المضادة للصفيحات".