عوامل تؤثر على سرعة نمو الشعر

علوم

العوامل التي تؤثر على سرعة نمو الشعر

3 تموز 2023 18:16

إليك كيف تؤثر عوامل مثل عمرك وعرقك وحتى الوقت من العام على نمو شعرك، إذا كنت قد حصلت مؤخراً على قصة شعر غير جميلة، فربما تتساءل عن شيء واحد: ما مدى سرعة نمو الشعر؟

نمو الشعر

الجواب معقد، للأسف، حيث تعتمد سرعة نمو الشعر في فروة رأسك على عدة عوامل مختلفة، ولا توجد إجابة واحدة، لأن الأمر كله يتوقف على عمرك، وعرقك، ونظامك الغذائي، وحتى على هرموناتك.

إذا كنت بصحة جيدة، وفي العمر المناسب، ولم تكن تعاني من الإجهاد، فقد جادل العلماء بأن هناك معدلاً قياسياً ينمو به الشعر والذي يتغير عبر الأجناس المختلفة.

ما مدى سرعة نمو الشعر؟

ينمو شعر الإنسان الصحي عادة بمعدل 0.35 ملم في اليوم، وهذا يعني أن شعرك ينمو 2.45 ملم في الأسبوع، و 12.775 سم كل عام، لعوامل المختلفة دوراً رئيسياً عندما يتعلق الأمر بنمو شعرك لفترة أطول.

للعمر تأثير كبير عندما يتعلق الأمر بمعدلات نمو الشعر، سوف ينمو شعرك بشكل أبطأ وأرق مع تقدمك في السن، مع موت بعض البصيلات مما قد يؤدي إلى الصلع.

كما تؤثر الهرمونات على نمو الشعر أيضاً، ومن المعروف أنه خلال فترة الحمل يمكن للمرأة أن تلاحظ نمو الشعر بسرعة أكبر ويصبح أكثر كثافة بسبب ارتفاع هرمون الاستروجين، ويمكن لشعرك أيضاً أن ينمو بشكل مختلف بعد العلاج الكيميائي.

يمكن أن تقلل مستويات التوتر والمرض من معدل نمو شعرك أيضاً، وهذا يشمل انخفاض معدل نمو الشعر وحتى تساقط الشعر الحاد بعد وأثناء المرض الحموي، العدوى الشديدة، الجراحة الكبرى، الصدمات الشديدة، التغيرات الهرمونية بعد الولادة، وعلى وجه الخصوص انخفاض إفراز هرمون الاستروجين وقصور الغدة الدرقية، والتوقف عن تناول الأدوية التي تحتوي على هرمون الاستروجين، واتباع نظام غذائي سيء وانخفاض تناول البروتين، ونقص الحديد.

ما هي مراحل نمو الشعر؟

تمر كل بصيلة شعر بثلاث مراحل: النمو، التراجع عن النمو، ومرحلة الراحة.

1-مرحلة النمو "أناجين": وهي المرحلة عندما ينمو الشعر بشكل أسرع ويستمر عادةً لمدة تصل إلى أربع سنوات لكل بصيلة شعر.

2-مرحلة التراجع عن النمو "كاتاجين": تحدث هذه المرحلة عندما يتوقف الشعر عن النمو.

3-مرحلة الراحة "تيلوجين": هذا هو الوقت الذي يتوقف فيه شعرك عن النمو للسماح بنمو شعر جديد.

في فروة رأس الشخص الطبيعي السليم، يكون حوالي 85٪ من الشعر عبارة عن شعر في طور النمو و 15٪ عبارة عن شعر في مرحلة الراحة.

وفقاً للباحثين في مركز سامبسون الطبي الإقليمي في الولايات المتحدة، فإن بصيلة الشعر عادةً ما تعطي الشعر في طور التنامي لمدة أربع سنوات تقريباً، ثم تستريح لمدة أربعة أشهر تقريباً، ويبدأ الشعر الجديد في النمو تحت شعر مرحلة التيلوجين ويدفعه للخارج، وذلك يسبب فقدان الشعر.

وإذا كان هناك نوع من الإجهاد الذي يتعرض له الجسم، فيمكن أن يتسبب ذلك في أن يترسب 70٪ من شعر طور النمو في مرحلة التيلوجين مما يتسبب في تساقط الشعر، ولا يقتصر الأمر على المرض أو التوتر أو تغير الهرمونات التي يمكن أن تسبب زيادة في نمو الشعر في فترة التراجع عن النمو أو تيلوجين.

فوفقاً للمجلة البريطانية للأمراض الجلدية، فإن الفصول لها رأي في معدلات نمو الشعر، حيث افترضت الدراسة أن "عدد الشعر المتساقط وصل إلى ذروته في شهري آب وأيلول عندما كان عدد أقل من البصيلات في طور النمو".

المصدر: BBC