السجن 5 سنوات لـ مروة راتب وغرامة نصف مليون درهم والإبعاد عن الإمارات بعد تنفيذ العقوبة

الحكم على مروة راتب بالسجن في قضية الإساءة للرجال والعمالة

وأفادت حسابات مهتمة بأخبار المشاهير أن المحكمة الإماراتية، أمرت بمصادرة الهاتف المحمول المضبوط المستخدم عند ارتكاب الإساءة ومحو الفيديو المسيء منه ومن الحساب الذي نُشر عليه، ومن ثم غلق الحساب نهائياً، وذلك إلى جانب حرمانها من استخدام أي شبكة معلوماتية أو نظام معلومات إلكتروني، ومن أي وسيلة معلومات أخرى بشكل نهائي.

وأثار الحكم الصادر بحق الفنانة السورية المقيمة في الإمارات حالة من الجدل بين أوساط النشطاء على السوشيال ميديا، الذين انقسموا بين مؤيد وناقد ومتأسف على ما آلت إليه حال مروة راتب.

ومن تعليقات مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي على الحكم: " شادين حيلهم على هالضعيفة وينهم عن بدرية خلف يسرح ويمرح ويخبص ولا أحد تعرضه"، و" في حكم استئناف إن شاء الله تطلع براءة"، و" مع إني كنت ضد اللي تسويه بجسمها وشوية حركاتها بس أحسها إنسانة كويسة وطيبة ما تستحق اللي صار الله يفرج عنها".

وورد أيضاً: " أوفر صراحة ترى مو ساؤقة ولا قاتلة حد ليش خمس سنين تروح من عمرها ع كم كلمة قالتها؟.. كان ع الأقل سجن كم سهر وإذا زاد سنة والغرامة والإبعاد"، و" القانون قانون حتى أهل الدار ملتزمين فيه"، و" إي منجد كثير خمس سنوات والله لو إنها إرهابية".

سبب سجن وترحيل مروة راتب عن الإمارات

وجاء الحكم الصادر بحق المدونة السورية مروة راتب بعد بلاغ رُفع قُدِّم ضدها على خلفية النصائح الجدلية التي وجهتها للنساء وانتقصت فيها من قيمة وكرامة الرجال والعمالة، حيث وصفت فيها الرجال بالخدم والمناشف.

حيث انتقصت من الرجال قائلة: " الوجه مثل الخدامة.. الرجال مثل البشاكير أنتِ وحظك.. ما تعرفين متى يشرد ويجلب ويتغير.. يا يطلع زين أو مو زين.. فأنتِ لا تعتمدين على أحد.. قومي بنفسك.. أنتِ حققي أحلامك".