1,3 شخص حول العالم سيصاب بمرض السكري بحلول عام 2050

علوم

دراسة تحذر: مليار شخص حول العالم سيصابون بمرض السكري بحلول عام 2050

11 تموز 2023 12:22

يرتفع عدد حالات الإصابة بمرض السكري بشكل كبير، حيث يعيش أكثر من 500 مليون شخص من جميع الأعمار مع هذا المرض، ومن المتوقع أن يصل عدد الحالات في جميع أنحاء العالم إلى 1.3 مليار في الثلاثين عاماً القادمة.

مرض السكري

قال الباحث الرئيسي كانيين ليان أونغ، من معهد القياسات الصحية والتقييم في كلية الطب بجامعة واشنطن في سياتل: "إن المعدل السريع الذي ينمو به مرض السكري ليس فقط مثيراً للقلق ولكنه أيضاً يمثل تحدياً لكل نظام صحي في العالم، خاصة بالنظر إلى أن المرض يزيد أيضاً من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية".

وتابع: "في حين أن عامة الناس قد يعتقدون أن مرض السكري من النوع 2 مرتبط ببساطة بالسمنة، وعدم ممارسة الرياضة والنظام الغذائي السيء، فإن الوقاية من مرض السكري والسيطرة عليه أمر معقد للغاية بسبب عدد من العوامل، ويشمل ذلك العوامل الوراثية لشخص ما، بالإضافة إلى الخدمات اللوجستية والاجتماعية والحواجز المالية داخل النظام الهيكلي للبلد، خاصة في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل".

مرض السكري من عوامل الوفاة والإصابة بالإعاقة

توصلت الدراسة الجديدة إلى أن 6٪ من الأشخاص في جميع أنحاء العالم يعانون من مرض السكري، مما يجعله أحد أهم 10 أسباب رئيسية للوفاة والإعاقة، وأعلى معدل في شمال إفريقيا والشرق الأوسط بنسبة 9٪، ومن المتوقع أن يصل إلى 17٪ بحلول عام 2050، ومن المتوقع أن يرتفع المعدل في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي إلى 11٪.

في كل بلد، يظهر المرض بشكل شائع لدى الأشخاص الذين يبلغون من العمر 65 عاماً أو أكثر بمعدل انتشار يزيد عن 20٪، وكان أعلى معدل 24٪ لمن تتراوح أعمارهم بين 75 و 79 عاماً، وأعلى معدل للأشخاص في هذه الفئة العمرية هو في شمال إفريقيا والشرق الأوسط 39٪، وأدنى معدل في أوروبا الوسطى وأوروبا الشرقية وآسيا الوسطى 20٪.

وبالإجمال، فإن 96٪ من حالات السكري هي من النوع الثاني، ووجد الباحثون أن السمنة كانت الخطر الرئيسي، حيث شكلت 52٪ من الإعاقة والوفاة المبكرة، يليها سوء التغذية، والمخاطر البيئية والمهنية والتدخين وقلة النشاط وتعاطي الكحول.

وقالت لورين ستافورد، مؤلفة مشاركة وباحثة في المعهد: "قد يسارع بعض الأشخاص في التركيز على عامل أو عدد قليل من عوامل الخطر، لكن هذا النهج لا يأخذ في الاعتبار الظروف التي يولد فيها الناس ويعيشون فيها والتي تخلق تفاوتات في جميع أنحاء العالم".

المصدر: مجلة Lancet