الملف الرئاسي في لبنان يترقب اجتماع اللجنة الخماسية في الدوحة غدا وتحرك قطري خلال الأيام القادمة

إلا أن مصادر أخرى، وبحسب الصحيفة، قالت إن لودريان سيتوجه أولاً إلى باريس بعد اجتماع اللجنة الخماسية قبل التوجه إلى لبنان في 24 تموز الجاري، بهدف "جوجلة" أفكاره، مشيرة إلى أن هذه المعلومات وصلت إلى بعض الجهات اللبنانية المتابعة منذ ثلاثة أيام، وأنها لا تعلم ما إذا كان الموفد الفرنسي سيتوجه إلى بيروت خلال اليومين القادمين، لكن هذه الجهات تترقب الجولة الثانية باهتمام كونها ستأتي بعد اجتماع اللجنة الخماسية المرتقب غداً، حيث من المتوقع أن يحمل لودريان معه أفكاراً معينة للخروج من حالة الجمود الحالية.

وأشارت المصادر، إلى أن المبعوث الفرنسي سيبدأ جولته الثانية بلقاء رئيس مجلس النواب نبيه بري، ثم سينتقل إلى لقاء الأفرقاء والكتل النيابية، وأنه سيركز على عقد حوار بين جميع الأطراف، ولم يتضح بعد شكل هذا الحوار وموعده، لكن المعلومات المتداولة تشير إلى أنه يميل لعقده في قصر الصنوبر، لكن من المرجح أيضاً أن يكون الاتجاه إلى عقده على مستوى رؤساء الكتل النيابية في مجلس النواب.

وفي السياق أيضاً، كشف مصدر سياسي لصحيفة "الديار" أن الأسبوع المقبل سيكون حافلاً، حيث ستشهد الأيام القليلة القادمة وصول موفد قطري إلى بيروت لإجراء محادثات منفصلة عن محادثات لودريان، مشيراً إلى أن السفير القطري في بيروت مهد لهذه الزيارة، وأن التحرك القطري في لبنان ينشط منذ فترة ويجري بعيداً عن الإعلام.

ووفقاً للمصدر، فإنه لم يتضح بعد فيما إذا ستكون الحركة القطرية على نفس موجة التحرك الفرنسي، أو أن مهمة الموفد القطري ستتقاطع مع جولة لودريان المقبلة، لكن الأكيد أن التحركين سيأخذان بعين الاعتبار التوجه العام الجديد الذي سيتبلور بعد اجتماع اللجنة الخماسية غداً، حيث رجحت مصادر مطلعة أن يصدر عن اللجنة الخماسية غداً موقف شديد اللهجة تجاه الأطراف اللبنانية لحثهم على التوافق والإسراع في إنجار الاستحقاق الرئاسي.