فوائد الرياضة لصحة القلب وحجم النشاط البدني المطلوب أسبوعيا

فوائد التمارين الرياضية لصحة القلب

أفاد باحثون، في عدد يوم أمس الثلاثاء من مجلة الجمعية الطبية الأمريكية، أن كلا النظامين يحميك من الرجفان الأذيني والنوبات القلبية وفشل القلب والسكتة الدماغية مقارنة بعدم ممارسة الرياضة.

وقال الباحث الرئيسي الدكتور "شان خورشيد" الباحث في الطب في مستشفى ماساتشوستس العام في بوسطن: "تشير دراستنا إلى أن حجم النشاط، وليس النمط، هو الأكثر أهمية فيما يتعلق بصحة القلب والأوعية الدموية".

حجم النشاط البدني المطلوب للحفاظ على صحة القلب

وأكد خورشيد بأن الجهود المبذولة لزيادة النشاط البدني، سواء كانت موزعة بالتساوي أو مركزة في غضون يوم أو يومين كل أسبوع، تؤدي إلى تأثيرات وقائية مماثلة بالنسبة لصحة القلب والأوعية الدموية بشكل عام، وقال: "أعتقد أن هذه النتائج يجب أن تكون مشجعة، وتتعارض مع الفكرة التي قد يشعر بها بعض الناس أنه إذا كان بإمكانهم ممارسة الرياضة مرة واحدة أو مرتين فقط في الأسبوع، فلا ينبغي عليهم القيام بذلك على الإطلاق، أو أنهم لا يتوقعون الحصول على الفائدة المطلوبة".

هذه أخبار جيدة للكثيرين من الأشخاص الذين لا يملكون وقت فراغ كافي لممارسة الرياضة إلا في أيام العطلة، وفي هذه الدراسة التي أُجريت على ما يقارب من 90 ألف بالغ بريطاني، قام نصف الأفراد النشطين بمعظم تمارينهم في يوم واحد فقط أو يومين.

حجم النشاط البدني المطلوب أسبوعياً

وقال "بيتر كاتزمارزيك" المدير التنفيذي المشارك لبرنامج علوم السكان والصحة العامة في مركز بنينغتون للأبحاث الطبية الحيوية في لوس أنجلوس: إن "الدراسة تسلط الضوء على المرونة التي يمكن بها تجميع النشاط البدني في يوم واحد فقط لتحقيق الفوائد الصحية، وبشكل عام، أي تمرين أفضل من عدم التمرين، إن "كل دقيقة مهمة"، لا ينبغي لأحد أن يستسلم لأنهم لا يستطيعون الالتزام بالمبادئ التوجيهية لممارسة الرياضة".

وقال كاتزمارزيك: "ركز مجتمع الطب والصحة العامة على القيام بـ 150 دقيقة أو أكثر من النشاط البدني المعتدل الكثافة أسبوعياً على مدى العقدين الماضيين، وعلى الرغم من أن هذا هدف ممتاز، إلا أن إرشادات النشاط البدني لعام 2018 تؤكد أنه يمكن الحصول على الفوائد الصحية بمستويات نشاط أقل من 150 دقيقة في الأسبوع".