حقنة zilebesiran تؤخذ كل 6 أشهر لعلاج ارتفاع ضغط الدم

تأثيرات حقنة zilebesiran لعلاج ارتفاع ضغط الدم طويلة المدى تأثيرات حقنة zilebesiran لعلاج ارتفاع ضغط الدم طويلة المدى

يقوم ملايين الأشخاص حول العالم بتناول حبة واحدة أو أكثر كل يوم للسيطرة على ضغط الدم وتقليل خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية، ولكن إذا ثبتت صحة نتائج البحث الجديد، فقد يتمكن الكثير من الناس من التخلص من هذه الحبوب واستبدالها بجرعة دواء تؤخذ مرتين في السنة وتعطي نفس الفوائد.

حقنة zilebesiran لعلاج ارتفاع ضغط الدم

يُعطى دواء زيليبيسيران zilebesiran كحقنة كل ستة أشهر، ويثبط عمل الجينات التي تنتج هرموناّ يسمى أنجيوتنسين والذي يتسبب في انقباض الأوعية الدموية، ويؤدي هذا الانكماش إلى ارتفاع ضغط الدم، لكن الحقنة الجديدة ليست جاهزة حتى الآن للاستخدام من قبل المستهلكين، لأن تجارب المرحلة الثانية لا تزال جارية.

وقال المؤلف الرئيسي الدكتور أكشاي سوفاس ديساي، المدير الطبي لبرنامج اعتلال عضلة القلب وفشل القلب في مستشفى بريغهام والنساء في بوسطن:"يوفر هذا النهج إمكانية الخفض المستمر لضغط الدم الذي قد يغني عن الحاجة إلى حبوب يومية بالنسبة لمرضى محددين وقد يساعد في التغلب على بعض التحديات التي تمنعنا من علاج ارتفاع ضغط الدم بشكل فعال".

حقنة zilebesiran بديلة حبوب علاج ارتفاع ضغط الدم

ينسى الكثير من الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم تناول الحبوب أو لا يأخذونها ببساطة لأنهم مرهقون ولا يشعرون بالضرورة لها، أو لأسباب أخرى، بالنسبة للدراسة، تلقى 107 شخصاً يعانون من ارتفاع ضغط الدم إما جرعات متفاوتة من زيليبيسيران أو حقنة وهمية، ثم تمت متابعتهم لمدة 24 أسبوعاً.

نظر الباحثون أيضاً في تأثير جرعة 800 ملغ من زيليبيسيران على ضغط الدم عندما يتناول الناس نظاماً غذائياً منخفض أو عالي الملح، وركزت الدراسة أيضاً على مدى نجاح الحقنة عندما تم دمجها مع دواء آخر لخفض ضغط الدم.

تأثيرات حقنة zilebesiran لعلاج ارتفاع ضغط الدم طويلة المدى

وأظهرت الدراسة أنه كلما زادت الجرعة، زادت التأثيرات على ضغط الدم، مع استمرار النتائج لمدة تصل إلى ستة أشهر، وكانت الحقنة أكثر فاعلية عند إقرانها بنظام غذائي قليل الملح أو دواء آخر.

وأضاف ديساي: "هذا الدواء يفعل ما كنا نأمل أن يفعله، وخفض ضغط الدم يستمر لمدة طويلة فعلاً، وقد يكون المرضى قادرين على القدوم إلى المكتب كل ثلاثة أشهر أو على أساس نصف سنوي لإدارة ضغط الدم"، ووصف النتائج بأنها مثيرة لكنه أشار إلى أن الباحثين حريصون على معرفة المزيد.

المصدر: مجلة نيو إنغلاند الطبية