من اخترع الإنترنت وكيف نشأت شبكة الويب العالمية ؟

العلماء والمخترعين الذين لعبوا دوراً في اختراع الإنترنت

تماماً كما هو الحال مع المصباح الكهربائي والهاتف واكتشاف الكهرباء، سيكون من الخطأ ألا نذكر على الأقل عدداً من العلماء والمخترعين خارج الاسم المعروف الذين لعبوا دوراً مهماً في اختراع الإنترنت.

على مر السنين، يمكن للعديد من الأشخاص المختلفين أن يزعموا أنهم شاركوا في تطوير الإنترنت قبل أن تصبح الأداة التي نعرفها ونحبها، وأحياناً نخاف منها، وبعض الأسماء المهمة في اختراع الإنترنت تشمل تيم بيرنرز لي، بول باران، لورانس روبرتس، جي سي آر ليكليدر، ليونارد كلاينروك، فينتون سيرف، روبرت كان وآخرين.

من اخترع الإنترنت ؟

اخترع عالم الكمبيوتر البريطاني تيم بيرنرز لي شبكة الويب العالمية، وهي جزء أساسي من الإنترنت المستخدمة اليوم، حيث اقترح الفكرة في شهر آذار 1989، أثناء عمله في معهد سيرن CERN.

لكن شبكة الويب العالمية ليست هي الإنترنت نفسها، بل تم تطويرها بدلاً من ذلك كنظام لإدارة المعلومات، بحيث يجمع النص التشعبي والأشكال السابقة الموجودة مسبقاً للإنترنت والاتصال عبر الشبكات.

تم تصميم النظام ليكون بمثابة شبكة للمعلومات عبر الإنترنت، ومن هنا جاء الاسم، باستخدام سلسلة تشبه الويب من الارتباطات التشعبية التي أصبحت ممكنة من خلال إنشاء أمثال HTML و HTTP وعناوين URL ومتصفحات الويب، اخترع بيرنرز لي متصفح الويب وأنشأ أول موقع ويب في العالم "info.cern.ch" في 20 كانون الأول 1990، والذي كان قابلاً للعرض في معهد سيرن CERN.

معلومات حول شبكة الويب العالمية

تم فتح شبكة الويب العالمية للاستخدام العام في عام 1991، ودخلت حيز الاستخدام العام بعد 30 نيسان 1993، وفي ذلك الوقت دخل اختراع بيرنرز-لي المجال العام بعد كتابته للنسخة الأولى من HTML.

يقول بيرنرز لي: "معظم التقنيات المستخدمة في الويب، مثل النص التشعبي، مثل الإنترنت، والكائنات النصية متعددة الخطوط، قد تم تصميمها جميعاً في وقت سابق قبل أن أقوم بتجميعها"، وقال بيرنرز لي في عام 2021، إنه يعتبر أن اختراعه خارج نطاق السيطرة الآن.

معلومات خاطئة حول اختراع الإنترنت

وأضاف بيرنرز لي : "قبل عشر سنوات كنت أقول أن البشرية تستخدم الويب وإذا نظرت إلى الإنسانية سترى الأشياء الجيدة والسيئة، ومع ذلك، وفي مرحلة معينة حوالي عام 2016 أدركت أنه أمر جيد جداً إذا كان الأشخاص الذين أعرفهم يستخدمون إشاراتهم المرجعية للحصول على معلومات موثوقة وقائمة على أسس علمية، ولكن هناك الكثير من الأشخاص الذين لا أعرفهم ممن لديهم إشارات مرجعية مختلفة تماماً، وبذلك هناك الكثير من المعلومات الخاطئة والمضللة، وهذا شيء مزعج فعلاً".