تملأ أنواع الفاكهة المختلفة متاجر البقالة لدينا على مدار العام، وهي تأتي بجميع الأحجام والأشكال والألوان، ولقد سمعنا جميعاً عن الحصص الخمس الموصى بها من الفواكه والخضروات يومياً، إذن، لماذا يجب أن نأكل بهذا القدر؟ وكيف تختلف القيمة الغذائية بين الفاكهة؟ هل هناك فرق بين الفاكهة الكاملة وبين عصير الفواكه، والطازجة مقابل المجففة؟
الفرق بين الفاكهة الكاملة وعصير الفواكه
تحتوي الفواكه المختلفة على قيم غذائية مختلفة تماماً مثل باقي الأطعمة، وبشكل عام، تعتبر الفاكهة الكاملة مصادر جيدة للألياف في حين أن عصائر الفاكهة ليست كذلك، فكوب واحد من عصير الفاكهة، حتى إذا كان 100٪ عصير فواكه، يحتوي على الكثير من السكر أكثر من قطعة واحدة أو حصة واحدة من الفاكهة الكاملة. وبالإضافة إلى ذلك، الفاكهة الكاملة تشعرك بالشبع أكثر من العصائر، ولذلك، عند تناول الفاكهة والخضروات الموصى بها، من الأفضل تناولها كاملة بدلاً من شربها كعصير، ومع ذلك، لا ينبغي للشخص أن يتجنب تماماً شرب العصير، إذا كان طبيعياً بنسبة 100٪، ولكن يجب الحد من تناوله بما لا يزيد عن كأس واحد أو اثنين يومياً.
هل تحتفظ الفاكهة المجمدة بعناصرها الغذائية؟
غالباً ما يتم تخزين مجموعة متنوعة من الفواكه المجمدة في الثلاجات، وغالباً ما يتم تقشيرها وتقطيعها بالفعل مثل المانغا "المانجو"، وهو أمر مناسب وغالباً ما يكون أقل تكلفة من الفواكه الطازجة، وعادة ما يتم قطف الثمار وتجميدها بسرعة بالقرب من نقطة الحصاد، وبالتالي يتم حفظ العناصر الغذائية بشكل جيد، وعلاوة على ذلك، فإن بعض الفواكه الموسمية مثل العنب البري متوفرة بسهولة على شكل فواكه مجمدة، لكن مفتاح الاختيار هو اختيار الفواكه المجمدة بدون سكر مضاف.
فوائد ومخاطر الفاكهة المجففة
كما أن هناك عدد من الفواكه المتوفرة في صورة مجففة، مثل الزبيب والمشمش والأناناس، وهي تحتوي على عناصر مغذية جيدة، ويتم الاحتفاظ بها لفترة طويلة، كما أنها مريحة في النقل وغنية بالسعرات الحرارية، مما يجعلها المفضلة للمتنزهين والأشخاص في المعسكرات، ومع ذلك، غالباً ما يُضاف السكر في عملية التجفيف، وخاصةً المانجو والأناناس، وغالباً ما يحتوي التوت البري المجفف على السكر المضاف، حيث إنه بطبيعته لاذع جداً، وحتى بالنسبة لتلك التي لا تحتوي على سكر مضاف، فإن الحجم الصغير والحلاوة تجعل من السهل جداً تناول الكثير في جلسة واحدة، ويمكن أن تزيد السعرات الحرارية بسرعة.
المصدر: جامعة هارفارد