وسائل التواصل الاجتماعي تؤثر على أداء وتحصيل الطلاب الدراسي

وسائل التواصل الاجتماعي تؤثر على الأداء المدرسي للطلاب

وقال المسؤولون إن مشكلات الصحة العقلية هذه يمكن أن تؤثر بدورها على الأداء المدرسي للطالب، مثل صعوبات التركيز أو الدراسة أو حتى مجرد الذهاب إلى المدرسة.

تقول "ستاسي نوكس" مديرة الخدمات النفسية في مركز OSF: "إن الضغط للحفاظ على صورة مثالية عبر الإنترنت، تغذيها المقارنة المستمرة مع الأقران، وهذا يمكن أن يؤدي إلى مشاعر عدم الكفاءة والقلق".

تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة العقلية للطلاب

وأضافت نوكس: "قد يشعر الشباب بالخوف من تفويت الفرصة عندما يشاهدون أبرز الأحداث في حياة أصدقائهم، مما يثير مشاعر الوحدة والعزلة، وبالإضافة إلى ذلك، فإن التعرض للتنمر عبر الإنترنت والتعليقات السلبية يمكن أن يؤثر سلباً على احترامهم لذاتهم، مما يعرضهم لخطر الإصابة بالاكتئاب".

وقال مسؤولو مركز OSF أنه من المهم لمقدمي الرعاية والعاملين في المدرسة أن يفهموا ما يحدث على وسائل التواصل الاجتماعي وكيفية الحد من تأثيره السلبي، حيث أصبحت المساحات الافتراضية حاضرة بشكل دائم في حياة الشباب، وعلى الرغم من أن ذلك يوفر الترابط الاجتماعي وسهولة التواصل الفوري، إلا أنه يمكن أيضاً أن يوفر بعض المواقف الصعبة التي يمكن أن يكون لها آثار سلبية على الصحة العقلية للشباب.

التأثير السلبي لوسائل التواصل الاجتماعي على الطلاب

وأشارت نوكس: "في بعض الأحيان يمكن أن تكشف المحادثات حول الصحة العقلية أن لدى الشاب أفكار أو خطط لإيذاء نفسه أو إيذاء شخص آخر، وإذا حدث هذا، يجب اعتبار أنهم في أزمة ويحتاجون إلى المساعدة على الفور".

ومع بدء العام الدراسي الجديد، قال مسؤولو مركز OSF إنه من الضروري للآباء ومقدمي الرعاية والمعلمين والمدربين والمستشارين ومديري المدارس أن يعملوا معاً لتعليم ودعم الشباب في التعامل بمسؤولية مع تحديات العالم الرقمي وتعزيز الشعور الصحي بالمجتمع، وغرس القيمة الذاتية والمرونة في عقول الشباب، ويمكن الاستفادة من مجموعة أدوات الصحة العقلية الجديدة مثل الصور الشخصية واجتماعية والشاشات.