كما هو الحال مع جميع الأمراض الأخرى، فإن التشخيص المبكر وعلاج مشاكل الكبد سوف يعطي أفضل النتائج، ولكن مع ذلك، ولسوء الحظ، فإن العديد من اضطرابات الكبد لا تظهر أعراضاً محددة وواضحة إلا بعد أن يصبح الضرر كبيراً إلى حد ما.
ومع ذلك، يمكن أن يكون الكبد قادراً تماماً على مقاومة الكثير من الأمراض، ويرجع ذلك في الغالب إلى أنظمته القوية لإزالة السموم وقدرته المذهلة على التجدد.
اليرقان ومشاكل الكبد
يعرف معظمنا الحالة التي يتحول فيها لون الجلد إلى اللون الأصفر أو اصفرار الأجزاء البيضاء من العين لدى الأشخاص الذين يعانون من تلف الكبد، وهي حالة تعرف باسم اليرقان، حيث يشير اللون الأصفر إلى تراكم مركب البيليروبين في الجلد وبياض العينين، وفي معظم الحالات، هذه هي العلامات الأولى لمشاكل الكبد.
الأعراض المبكرة لأمراض الكبد
يحدث اليرقان المبكر عادة مع التهاب الكبد الفيروسي، والتهاب الكبد الناجم عن المواد الكيميائية، وانسداد القنوات الصفراوية، وسرطان الكبد، وتشمل العلامات والأعراض الأخرى لاضطرابات الكبد ما يلي:
• ألم في الربع العلوي الأيمن من البطن، المنطقة التي تحت الضلوع مباشرة.
• فقدان الوزن المفاجئ.
• انتفاخ البطن وبروزه نتيجة تراكم السوائل، وتسمى هذه الحالة الاستسقاء، وتحدث هذه الحالة في وقت لاحق.
• تورم الساقين والكاحلين، وعادة ما ترتبط هذه الحالة بالاستسقاء.
• الحكة في الجلد.
• تحول لون البول إلى اللون الداكن بسبب ارتفاع مستويات البيليروبين.
• التعب المزمن الشديد والإرهاق.
• شحوب لون البراز الذي قد يحتوي أيضاً على خطوط من الدم أو يكون بلون القطران الأسود
• الاستفراغ و الغثيان
ولذلك، يجب عليك أن تستشير طبيبك لإجراء تقييم إذا كنت تعاني من أي من أعراض مرض الكبد التي ذكرناها.
المصدر: موقع Newsmax