آدم بكري يضيء على الإبادة الجماعية في قطاع غزة بمشهد من فيلم The Hunger Cames

آدم بكري يستشهد بفيلم The Hunger Cames للإضاءة على المجازر في غزة

ندد الفنان آدم بكري بالصمت العالمي إزاء المجازر الصهيونية في فلسطين المحتلة عامة وجريمة الإبادة الجماعة في قطاع غزة خاصة، مستعيناً بمشهد إحراق الكابيتول الأمريكي لإحدى المستشفيات العامة، ضمن أحداث فيلم " The Hunger Cames Catching Fire".

آدم بكري يستشهد بأعمال هوليوود للإضاءة على الإبادة الجماعية في غزة

أجرى النجم الفلسطيني المقيم في الولايات المتحدة الأمريكية مقاربة بين تصاعد الأحداث في فلسطين المحتلة وجرائم الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين وبين مشهد إحراق المستشفى في العمل كُرمى إمتاع الساسة في فيلم ألعاب الجوع/ ألسنة اللهب " The Hunger Cames Catching Fir".

وتوجه إلى منطقة صناعة الأفلام الأمريكية وتجسيد الخيال العلمي، قائلاً: " عزيزتي هوليوود.. أفهم أنكِ قد لا ترين التشابه بين مضمون هذا المشهد وظلم الفلسطينيين، والإبادة الجماعية المستمرة في غزة، أو 75 عاماً من تظهيرنا العرقي، لكنني أفعل، أرى الاتصال، وهو دقيق بشكل مزعج".

متابعو أدم بكري، أكدوا على كلامه وأشاروا إلى أن العالم بات مزيج من فليم " ألعاب الجوع" و" لعبة العروش" وأن دول العالم الثالث المتبارين في لعبة التطوع لتسلية عُلية القوم والأسياد.

وأوضح البعض أن هذه المشاهد، قد تبدو طبيعية جداً لصناع ومحبي أعمال هوليوود، دون أن يعلموا أنها تتكرر يومياً في غزة، بينما شدد البعض وتمسكوا في حق استقلال دولة فلسطين، وذلك في تعليقاتهم على المنشور.

ومنها: " اتضح أن الخيال حقيقي"، و" الله يكون مع أهل غزة"، و" ربما يكون هذا المشهد طبيعي بالنسبة لهم في هوليوود.. لكنه يحدث يومياً في غزة"، و" كنت أطلق على العالم مزيج بين ألعاب الجوع ولبعة العروش منذ سنوات طويلة.. نحن القطط".

وورد أيضاً: " للأسف حقيقتنا مسلية لهوليوود.. أيها العرب ليسوا إرهابيين.. حرروا فلسطين.. أوقفوا الإبادة الجماعية".

فيلم The Hunger Cames

يشار إلى أن أحداث الأجزاء الثلاثة من فيلم The Hunger Cames، تدور في المجتمع المستقبلي المظلم؛ الذي يُجبر فيه كل أقليم على تقديم أضحية في صورة صبي أو فتاة مراهقة للمشاركة في برنامج تلفزيوني على الهواء لإمتاع السادة؛ حيث يتم إراغمهم على القتال حتى الموت من أجل تسلية كبار القوم.

النهضة نيوز