علاء زلزلي للمتبرئين من القضية الفلسطينية: شو بيمنع عدم تكرار حرب غزة بالدول العربية؟

علاء زلزلي يوجه رسالة لاذعة للمتخاذلين

وكتب النجم اللبناني علاء زلزلي عبر حسابه الشخصي في تطبيق INSTAGRAM: " حدا يخبرني أو يقنعني؟ عندي سؤال لبعض المتبجحين أصحاب كلمة نحن ما خصنا، شو اللي بيمنع أو شو الرادع إنه ما رح يجينا الدور وإنه اللي عم تعملوا بغزة ما يتكرر مع أي دولة عربية".

وتابع: " شو الضمانة إنه هل عدو المجرم الغاصب الكاذب الطامع المسعور، واللي بيجمع حواليه كل الحكومات الغربية وبيشرعولوا الإجرام، وبدعم من أسلحة وجيوش وعلى عيون كل العالم وما بيهمهم لا مظاهرات ولا إعلام ولا رأي عام ولا قانون دولي ولا أخلاق ولا إنسانية، وتحت أي حجة أو هدف غاز نفط.. مياه.. أرض؟".

وأشار إلى هشاشة تبريرات البعض باحترامهم للمواثيق والقوانين والمعاهدات الدولية مع كيان غاصب غاشم، لا يهمه قانون وغير ملتزم بالاتفاقات والسياسات الدولية ومتجاوز لكل القوانين الإنسانية، حيث أضاف:

" ما حدا يخبرني أنه في اتفاقيات ومعاهدات؟ وإنه هل عدو المسعور بيستثني دين أو طائفة أو مذهب، مع هيك كيان كاذب وطامع ومجرم لا يحترم اتفاقات ولا معاهدات ولا دين ولا يتمتع أساساً بأخلاقيات الإلتزام واحترام الغير".

وأردف علاء زلزلي: " يعني كيان بيقتل الأطفال والنساء الأبرياء، وبيقصف جوامع وكنائس ومستشفيات ومدارس عن أي تفاهم أو معاهدات أو اتفاقات بدو ينوثق بهيك كيان مسعور؟! شو الضمان أنه لاحقاً مش دور أي حدا فينا؟ حدا يخبرني".

مشاهير دعموا حرب إسرائيل على غزة

وفي السياق نفسه، فوجئ الجمهور العربي بسخرية بعض المشاهير العرب من معاناة الشعب الفلسطيني عامة وأهالي قطاع غزة خاصة، والتي تجاوزت حدود السخرية وصولاً إلى تبرير المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين.

فعلى سبيل المثال، طالبت الكاتبة السعودية سعاد الشمري بعدم وقف القصف الإسرائيلي على الفلسطينيين، حال كان المسؤولون عن هذا القصف جميلو الهيئة.

في حين، سخرت مدونة خليجية تدعى رشروش من حملة مقاطعة العلامات التجارية الداعمة لإسرائيل، حيث علقت ضاحكة: " بنطلب ستاربكس الحين.. منشرب ستاربكس".

بينما جرَّد ناشط سعودي الفلسطينيين من بلادهم وطحن تاريخهم وانتمائهم وعروبتهم بنشر الأكاذيب، قائلاً: " تنيحون وتصرخون وتبون الآخرين يرجعوا لكم بلادكم.. أصلاً ما لكم بلاد.. البلاد لـ إسرائيل".

فيما أكد ناشط خليجي آخر أن القضية فلسطينية بحته ولا تعني أحداً، وذلك في رده على بعض الفلسطينيين الذين طالبوا العرب بالتدخل لنصرتهم ووقف المجازر الصهيونية بحقهم.