تعاطي الماريجوانا يزيد خطر الإصابة بقصور القلب والسكتات الدماغية والنوبات القلبية

مخاطر تعاطي الماريجوانا على الصحة

يقول الدكتور "روبرت بيج" رئيس مجموعة الكتابة التطوعية لجمعية القلب الأمريكية، والذي لم يشارك في أي من هذه الدراسات، في بيان: "تشير بيانات المراقبة بقوة إلى حقيقة أن تعاطي الماريجوانا "القنب" في أي وقت، سواء كان لأغراض ترفيهية أو طبية، قد يؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية".

تنصح توصيات جمعية القلب الأمريكية الأشخاص بالامتناع عن التدخين أو استخدام أي مادة، بما في ذلك منتجات القنب، بسبب الضرر المحتمل على القلب والرئتين والأوعية الدموية.

تأثير الماريجوانا على صحة القلب

وقال الدكتور بيج، الأستاذ في قسم الصيدلة السريرية والطب الطبيعي وإعادة التأهيل في كلية الصيدلة والعلوم الصيدلانية بجامعة كولورادو سكاجز في أورورا، كولورادو: "تشير أحدث الأبحاث حول تعاطي القنب إلى أن تدخين واستنشاق القنب يزيد من تركيزات كربوكسي هيموغلوبين الدم، أو أول أكسيد الكربون، وهو غاز سام، والقطران، وهي مادة محترقة جزئياً وقابلة للاشتعال، على غرار آثار استنشاق دخان السجائر، وكلاهما مرتبطان ببعضهما البعض، إن أمراض عضلة القلب وألم الصدر واضطرابات القلب والنوبات القلبية وغيرها هي بعض الحالات الخطيرة التي يسببها تعاطي الماريجوانا".

وقال بيج: "أنت بحاجة إلى التعامل مع هذا الأمر تماماً كما تفعل مع أي عامل خطر آخر لأمراض القلب والسكتة الدماغية، وأن تفهم بصدق المخاطر التي تتعرض لها".

الماريجوانا تزيد خطر الإصابة بقصور القلب

تابعت دراسة ثانية تم تقديمها أيضاً يوم الاثنين ما يقرب من 160 ألف بالغ بمتوسط عمر 54 عاماً لمدة أربع سنوات تقريباً لمعرفة ما إذا كان تعاطي الماريجوانا سيؤثر على خطر الإصابة بقصور القلب، ولا يعني قصور القلب أن القلب سيتوقف عن العمل، ولكن القلب لا يضخ الدم المؤكسج كما ينبغي، وفقاً لجمعية القلب الأمريكية.

وفي نهاية الدراسة، وجد الباحثون أن الأشخاص الذين أبلغوا عن تعاطي الماريجوانا يومياً كانوا أكثر عرضة للإصابة بقصور القلب بنسبة 34٪، مقارنة بأولئك الذين أفادوا أنهم لم يتعاطوا الماريجوانا على الإطلاق.