إليسا توجه رسالة حادة إلى المتنمرين وتكشف عن السند الحقيقي للمرأة

رد إليسا على المتنمرين: آخر همي

أكدت المطربة اللبنانية إليسا في البداية، أنها لم تعد تتأثر أو تهتم بالعبارات السلبية الساخرة من شكلها الخارجي، موضحة أنها إنسانة منتجة عملت على نفسها وصنعت اسمها بخلاف المتنمرين، الذين لا يملكون سوى صورة مصطنعة لهم عبر السوشيال ميديا.

وقالت: "ما بقى إزعل إذا حدا تنمر عليي، أنا صرت بزعل عليهم، لأن كيف عايشين حياتهم، ما لازم حدا يتأثر لان كل حدا عنده شيء حلو وكل حدا عنده شيء بيميزه عن غير شخص".

وتابعت: " أنا مبارح عن شوف فلتر، عم يتمسخوا على تمي، طيب يا حياتي أنا آخر همي، ما أنا إليسا وعملت شي بحياتي، أنت طلاع من وراء الصورة الافتراضية"، وأشارت النجمة الشهيرة إلى ضرورة نشر الوعي حول سُمية التعليقات السلبية، وكيفية تجاهلها من قبل المتلقين درءاً لانعكاساتها السلبية.

إليسا: الولد ليس سند المرأة بل الزوج

وحول المفهوم السائد بشأن أن الولد هو السند الحقيقي للمرأة في الحياة، أوضحت إليسا أن السند قد يأتي على هيئة صديق أو شريك حياة، وأعربت عن رفضها للفكرة السائدة والتي تربط بين الأبناء وأمهاتهم، حيث قالت: "الصديق سند والزوج سند مش الولد، لازم نتخطى هالحكي والناس اللي بيحكوا هيك، لأن بيستخفوا بذكاء كل النساء والرجال اللي حواليهم".

محبو الفنانة إليسا، أشادوا بتعليقها حول المتنمرين واستشراء التنمر على وسائل التواصل الاجتماعي، بينما انقسموا على فكرة السند ودعم الأبناء لآبائهم في الكبر، وذلك في تعليقاتهم على المنشور، منها:

" على الأغلب إلي فهمته أنه ما تعتمد الأنثى على ابنها كسند لأنه بالآخر إله حياته وإذا هو حب يدعم أهله بكون كتر خيره"، و" كثر الأصدقاء ليسوا سند قلة قليلة ولهذا ليسوا من دمك أما أولادك هم من دمك فوجودهم هو سند"، و" يعني هي حرة كلمن يحكي حسب تجربته اليسا ليست مرجع حتى نبني حياتنا عليه أو يمكن هي بتقصد الموضوع من جانب معين".