أثارت الإنفلونسر الكويتية فوز الفهد حالة من الجدل بين أوساط مستخدمي السوشيال ميديا، بعد أن أعلنت عن فوزها بدعوى قضائية سبق وأن أقامتها ضد شخص تحفظت على هويته.
فوز الفهد تربح دعوى قضائية
وهو ما أحدث ضجة عارمة بين أوساط النشطاء حول هوية الخصم، لاسيما بعد انتشار شائعات تفيد بمقاضاة فوز الفهد لشقيقها وأفراد عائلتها بتهمة النصب والاحتيال، وذلك بالتزامن مع انطلاق أخبار تفيد بإخلاء سبيل زوجها عبد اللطيف الصراف بعد أيام من اعتقاله وسجنه.
جاء تضارب المعلومات حول هوية خصم مشهورة سناب شات، بعد مشاركتها عدة تدوينات قصيرة عبر خاصية القصص الملحقة بحسابها الرسمي على وسائل التواصل الاجتماعي.
استشهدت في واحدة منها بعبارة حول فعالية الانتصار الفعلي حال رافقه الصمت، حيث كتبت: " انتصارك بالصمت خيراً من انحدارك بالرد"، وأكدت في أخرى على اكتفائها بعائلتها الصغيرة. ( زوجها وأطفالها)
في حين توعدت فوز الفهد خصومها في تدوينة ثالثة بالعقاب الإلهي، قائلة: " تدور الحياة ثم يُصاب كل ظال بما ظلم.. وكل شامت بما شمت.. كل مسيء بما أساء".
وعلى إثره، انقسمت تعليقات النشطاء بين متنبئ بهوية خصم المدونة الشهيرة وبين ناقد وساخر لاعتبارها لحديثها عن الانتصار باعتبارهم أن الموضوع خلاف شخصي وليس حرباً أو فتوحات، في حين استذكر متابعون تعليقها المبطن على أزمة نظيرتها السعودية فاطمة الأنصاري وأشاروا إلى أن ما يجري معها متعلق بالكارما.
ومما كتبوه: " انتصار.. ليش القائد هولاكو والتتار"، و" زوجها يقولون مسجون وطلع من السجن وشنينه كاتبة اليوم حمد لله ع سلامته"، و" ذا كله الصياح وتقول انتصارك بالصمت ليتك صامته فعلا".
وورد أيضاً: "ونسينا الشماتة بـ فاطمة الأنصاري لمن تطلقت؟ماعليك بيجي الي يشمت فيك زي ماشمتي فيها حبيبتي باقي الدنيا مادارت"، و" فوز الفهد أخوها كان مدير أعمالها وسرق فلوسها وكالعادة الأهل واقفين مع الولد وبكذا نكاد نجزم أن البنت العربية اللي ماتسكت عن حقها غالبًا أهلها أول من يحاربها أو يقاطعها مايرضون عن البنت إلا إذا كانت خاضعة لهم و تتنازل عن حقوقها".
في حين انتقدت ناشطة تصريحات فوز الفهد، مشيرة إلى أن الخلاف بين الأخوة زائل لا محالة ويجب الترفع عن الأخطاء بين الأشقاء، حيث كتبت: " الإخوان لازم يتغاضون عن أي تصرف بينهم ويعدون ويصبرون على بعض لان بالنهاية مالهم إلا بعض مهما صار الله يصلح بين الزعلانين من بعض ويهدي الجميع يارب".
النهضة نيوز