إسرائيل توقع صفقة لبيع منظومة صواريخ مقلاع داوود إلى فنلندا

منظومة مقلاع داوود عززت شبكة الدفاع الجوي الإسرائيلية

كان مشروع مقلاع داوود، وهو مشروع مشترك بين شركة الدفاع الإسرائيلية رافائيل (Rafael) وشركة الدفاع الأمريكية رايثون (Raytheon)، عنصراً فعالاً في شبكة الدفاع الجوي الإسرائيلية متعددة الطبقات، وهو مصمم لاعتراض الصواريخ متوسطة إلى طويلة المدى والصواريخ ذات العيار الكبير في نطاق يتراوح بين 40 إلى 300 كيلومتر، ويمكن القول أن تعدد استخدامات هذا النظام يجعله رصيدًا قيماً لأي دولة تتطلع إلى تعزيز قدراتها في مجال الدفاع الجوي.

حصل نظام الدفاع الجوي هذا على اعتراف دولي بعد أدائه الجيد خلال الحرب الأخيرة بين حركة حماس والكيان الإسرائيلي، وخلال هذه الحرب، أظهر نظام مقلاع داوود فعالية جيدة في اعتراض وتحييد التهديدات الجوية المختلفة، بما في ذلك الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار، وقد عزز هذا النجاح العملياتي سمعة النظام بشكل كبير على المسرح العالمي، مما أدى إلى زيادة اهتمام الجيوش الأجنبية به.

مواصفات منظومة صواريخ الدفاع الجوي مقلاع داوود

يحتوي نظام مقلاع داود على نظام خاص باعتراض الصواريخ وهو نظام ستانر Stunner، الذي يعتبر سمة أساسية في نظام مقلاع داود، حيث يتمتع بنظام دفع ثنائي المراحل يوفر دقة وفعالية عالية ضد مجموعة متنوعة من التهديدات الجوية، كما توفر أجهزة الاستشعار الرادارية والكهربائية الضوئية المتقدمة قدرات تتبع وتحديد دقيقة، وهي ضرورية لمواجهة الصواريخ الباليستية والطائرات والمركبات الجوية بدون طيار.

من جهتها، أكدت وزارة الدفاع الفنلندية أن هذا العقد يتماشى مع استراتيجيتها لترقية قدراتها الدفاعية الوطنية، وأن نجاح نظام مقلاع داوود في الحرب الحالية مع حركة حماس، لعب دوراً حاسماً في عملية صنع القرار في فنلندا، حيث أظهر الفعالية التشغيلية للنظام وموثوقيته.

ويؤكد بيع نظام مقلاع داوود لفنلندا، بعد العقد الألماني، على فعالية نظام مقلاع داود في التصدي للصواريخ البالستية والطائرات الحربية ومن دون طيار ضمن مساحات واسعة نسبياً.