البنتاغون يخفي نتائج المقارنة بين طائرة A-10 وطائرة F-35

طائرة A-10 تفوقت على طائرة F-35

في تقرير حصري، أصدر برنامج الرقابة الحكوميPOGO ، نسخة منقحة من التقرير الذي تلقاه من القوات الجوية، حيث يعرض التقرير تفاصيل "رحلة جوية" تم فيها وضع طائرتي F-35 و A-10 في مواجهة بعضهما البعض في مهمات متطابقة، لتحديد الطائرة المتفوقة في الأدوار التقليدية للطائرة A-10.

وطلب برنامج الرقابة الحكومية نسخة من التقرير في شهر نيسان 2022، وتم تجاهل هذا الطلب، ولكن الإجراءات القانونية اللاحقة أجبرت القوات الجوية على إصدار نسخة من التقرير السري الذي تم حجبه بشدة لحماية المعلومات السرية.

وقد تم إعداد التقرير من قبل مدير الاختبار والتقييم التشغيلي DOT&E في البنتاغون، وهي هيئة رقابة داخلية تراقب تطوير معدات وزارة الدفاع الجديدة، وعلى الرغم من إجراء الاختبارات في عام 2018، إلا أن التقرير نفسه لم يُكتب إلا في عام 2022، وهو وقت طويل جداً لإعداد تقرير مكون من 48 صفحة.

وإلى جانب طلب قانون حرية المعلومات الذي لم يتم الرد عليه والحاجة إلى اللجوء إلى الإجراءات القانونية لإصدار النسخة أخيراً، يبدو أن النتائج لم تكن على ما يبدو ما توقعه قادة القوات الجوية، لأنهم حاولوا إخفائها بالكامل لسنوات.

عندما تم تصميم الطائرة F-35 في أواخر التسعينيات، باعت القوات الجوية نسختها، F-35A، كطائرة يمكن أن تحل في نفس الوقت محل المقاتلة متعددة المهام F-16 والطائرة الهجومية A-10، وقالت الخدمة أن استبدال طائرتين بطائرة واحدة من شأنه أن يبسط الصيانة ويقلل التكاليف ويستبدل بشكل عام الطائرة A-10 القديمة بهيكل طائرة جديد.

سبب إبقاء القوات الأمريكية لطائرة A-10 في الخدمة

يذكر أن القوات الجوية الأمريكية تحاول التخلص من طائرة A-10 منذ نهاية حرب الخليج عام 1991، بحجة أنها لم تعد قادرة على البقاء في بيئة دفاع جوي معقدة ومتطورة، لكن اللوبي القوي لطائرة A-10 في الكونغرس، فضلاً عن دعم الجيش والمحاربين القدامى والجمهور لهذه الطائرة، أدى إلى إبقاء الطائرة في الخدمة لفترة أطول بكثير مما كان متوقعاً لها في الأصل.