تعاطي الماريجوانا أثناء الحمل يضاعف احتمال الولادة المبكرة

تدخين الماريجوانا أثناء الحمل بسبب مشاكل صحية لحديثي الولادة

وأظهرت الدراسة أن الرضع الذين تعرضوا للماريجوانا، كانوا أكثر عرضة لدخول وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة بمقدار 2.5 ضعف مقارنة بالأطفال الذين لم يتعرضوا للماريجوانا.

وقالت المؤلفة الأولى مريم سورخو، وهي طالبة ما بعد الدكتوراه في جامعة تورنتو: "نحن نعلم أن رباعي هيدروكانابينول، المكون الرئيسي ذو التأثير النفسي في الماريجوانا"، وفي أي منتج من منتجات القنب"، يمكنه عبور المشيمة من الأم إلى الجنين والارتباط بالمستقبلات في دماغ الجنين".

وأردفت: "تضيف دراستنا إلى تلك المعرفة من خلال إظهار أن التعرض للماريجوانا قبل الولادة، يزيد من خطر نتائج الولادة الضارة".

تعاطي الماريجوانا أثناء الحمل آخذ في الازدياد

تتزايد نسب تعاطي الماريجوانا من قبل النساء الحوامل في الولايات المتحدة ودول أخرى مثل كندا في العقود الأخيرة، حيث وجد تحليل أجراه المعهد الوطني لتعاطي المخدرات عام 2019 لأكثر من 450 ألف امرأة أمريكية حامل تتراوح أعمارهن بين 12 و 44 عاماً أن تعاطي الماريجوانا قد تضاعف بين عامي 2002 و2017.

ووجدت الدراسة أن الغالبية العظمى من استخدام الماريجوانا كان خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، وكان في الغالب لأغراض ترفيهية وليس طبية، ومع ذلك، فقد تكون الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل واحدة من أكثر الأوقات حساسية بالنسبة لدماغ الجنين النامي، حيث يكون أكثر عرضة للتلف، لأن رباعي هيدروكانابينول THC، وهو المركب الفعال في الماريجوانا، يدخل إلى دماغ الجنين من مجرى دم الأم، وبمجرد وصوله يمكن أن يؤثر على دماغ الطفل النامي.

تعاطي الماريجوانا أثناء الحمل يسبب التوحد للأطفال

هذا وأظهرت الدراسات السابقة أن تعاطي الماريجوانا أثناء الحمل يرتبط بانخفاض الوزن عند الولادة، وفرط النشاط، ومشاكل الانتباه وغيرها من القضايا المعرفية والسلوكية لدى الأطفال، وفقاً للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.

حتى أن هناك علاقة بين تعاطي الأم للماريجوانا وبين إصابة المولود بالتوحد، حيث وجدت دراسة أجريت عام 2020 أن النساء اللاتي تعاطين الماريجوانا أثناء الحمل كن أكثر عرضة بنسبة 1.5 مرة لإنجاب طفل مصاب بالتوحد.