لو لم يحدث طوفان الأقصى.. هل أخطأت حماس وما أهمية قمة الرياض؟

تقارير وحوارات

الدكتور خلدون الشريف: القمة العربية الإسلامية في الرياض إيجابية جدا والعبرة في التنفيذ

ندى درغام

18 تشرين الثاني 2023 23:16

أكد السياسي اللبناني الدكتور خلدون الشريف، بأن القمة العربية الإسلامية التي عقدت في الرياض إيجابية جدا، واتخذت مقررات يعتد بها والعبرة في التنفيذ، مبديا اعتقاده بأن حماس لم تخطئ في تنفيذ عملية طوفان الأقصى الذي أعاد الموضوع الفلسطيني إلى الطرح.

حيث لفت الشريف خلال حوار عبر مساحة الناشط نعيم في منصة إكس (تويتر سابقا) بعنوان "مستقبل الحرب على غزة وانعكاساتها على المنطقة وعلى مواقف دولها"، إلى أهمية القمة العربية الإسلامية التي قال بأنها عقدت في أهم العواصم في الأبعاد الدينية والاقتصادية والتي هي المملكة العربية السعودية حيث اتخذت مجموعة من المقررات التي يبنى عليها، واعتبر بخلاف من يتحدث عن عدم جدوى هذه القمة وبأن مقرراتها كلام في كلام بأن ما حصل في الرياض إيجابي جدا وأن العبرة ليست في كتابة البيان لكن العبرة في التنفيذ.

أهمية عملية طوفان الأقصى

وأشار إلى قيام بعض الدول بتقديم طلب محاكمة بنيامين نتنياهو إلى محكمة العدل الجنائية الدولية، وإلى لقاء الرئيس التركي أردوغان مع نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير في برلين، والذي اتفقا خلاله على التعاون لضمان وقف إطلاق النار في المنطقة، وعلى أن مبدأ حل الدولتين هو الطريق الوحيد للسلام، مبينا بأن هذه التحركات جميعها لم نكن نسمعها أو نشعر بها قبل 7 أكتوبر تاريخ تنفيذ عملية طوفان الأقصى، ولم يكن أحد قبل هذا التاريخ مهتم بموضوع غزة أو الضفة أو فلسطين أو المسجد الأقصى أو القدس، ومن هنا فإن هذه القمة التي عقدت في الرياض جاءت بمجموعة من القرارات التي يُعوَّل عليها فأولا قرار إقامة دولتين التي أقرت به 57 دولة، ومحكمة العدل الجنائية هي جزء من المقررات وأيضا إعادة تشكيل السلطة الفلسطينية والوقوف إلى جانب مصر في فتح معبر رفح وتمرير المساعدات وقِس على ذلك عشرات المقررات لكن الآن ليست العبرة في القول لكنها في الفعل وهذا الفعل تشكلت من أجله لجنة ورأينا جميعا في أول الأسبوع الرئيس الإندونيسي مع الرئيس الأمريكي جو بايدن يقدم له المقررات التي اتخذتها هذه الدول،

وبين الشريف بأن الولايات المتحدة لا زالت إلى هذه اللحظة تقف مع إسرائيل بدون قيد أو شرط ولا زالت تغطي أكاذيب الإسرائيليين سواء التي تحدثت منذ اليوم الأول لعملية طوفان الأقصى حينما خرج بايدن ليقول بأن هناك قطع رؤوس للأطفال وصولا إلى الأحاديث التي توالت من الإسرائيليين والرئيس بايدن والناطق باسم البيت الأبيض والناطقين باسم الخارجية بأن هناك غرف عمليات لحماس والجهاد تحت مبنى مشفى الشفاء، وإلى هذه اللحظة الجميع مازال يدعم الموقف الإسرائيلي مؤكدا على أن الموقف الشعبي سواء على المستوى العربي او الإسلامي، يراكم ماله علاقة بمصلحة القضية الفلسطينية، وكذلك في الغرب لفت إلى أنه التقى بعدد كبير من الغربيين وقال لهم بأنه في الوقت الذي حدثت به حرب أوكرانيا تظاهر الغرب دعما لقرار الحكومات في الغرب وحينما حدثت الحرب في غزة تظاهر الغربيون ضد قرارات دولهم،

ولفت إلى أننا جميعا شاهدنا  التحولات التي حصلت وشاهدنا التحول في فرنسا من خلال موقف الرئيس ماكرون الذي كان يريد في بداية الحرب إنشاء تحالف دولي لمحاربة حماس وبعد ذلك اجتمع مع 70 منظمة دولية تعمل في غزة وطالب خلاله بوقف إطلاق النار رغم أنه عاد وغير موقفه بعد محادثة مع نتنياهو، كما سمعنا موقف وزير خارجية الاتحاد الأوروبي والذي تحدث عن ضرورة أن يكون دورهم في إعادة استنهاض مسألة إقامة الدولتين، وكل المواقف الأوروبية الآن تتجه باتجاه التوجه إلى وقف إطلاق النار أو هدن طويلة أو قصيرة، مشددا بالرغم من هذه التحولات على المسؤولية الكبيرة الي تقع على عاتق قمة الرياض.

وأضاف الدكتور خلدون: اليوم تكلم معي صديق بضرورة أن يكون القرار فلسطيني مئة في المئة فقلت له بأن القرار الإسرائيلي في الحرب هل كان سينفذ لولا الدعم الأمريكي فقد طلبت إسرائيل ومذ اليوم الأول دعما ماديا قذائف وذخائر وصواريخ خارقة حارقة، فمن يدعم الفلسطينيين من اجل تحصيل حقهم فكل ما يطلبه الفلسطينيون اليوم هو فتح معبر رفح وتوفير الغذاء والماء والدواء وحماية المدنيين والمرضى ومعالجتهم وبالتالي فإن مقررات قمة الرياض يعتد بها إن تمت متابعتها وتطبيقها وتنفيذها، وأعتبر وفق متابعاتي التي أقوم بها بأن أغلب البشر هم مع القضية الفلسطينية الآن ويعتبرون بأن إسرائيل تقوم بعمل بربري همجي وقتل منهجي وتشريد وتهجير ومسح لمناطق كاملة وهذا بات معلوما على كل المستويات وأغلب الناس تقول بأن الكون ليس عادلا وأن الديموقراطيات هي وهم وأن على دول العالم أن تقف مع البشر أكثر وأن المشاهد التي تخرج من غزة لم يسبق أن تمت مشاهدتها قط والأطفال الذين قتلوا في غزة لم يسبق أن قتل مثلهم قط وكل ما يجري الان يؤدي بالفعل إلى تراكم لمصلحة الحق ومصلحة فلسطين وغزة والأقصى وفي النهاية لمصلحة البشرية.

وردا على سؤال حول تأثير المنحى الاقتصادي المالي على هذه الحرب وخاصة في ظل الضغط الهائل في الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وغيرها لوقف الدعم المالي المفتوح لإسرائيل، وهل الدول الحليفة للكيان يمكن أن تستمر بالوقوف بجانبه لا سيما بأن هذا العدو يتكبد خسائر بالمليارات يوميا، أكد خلدون الشريف على قدرة هذه الدول على مواصلة دعم الكيان الإسرائيلي ومواصلة الوقوف بجانبه، مبينا بأن الرئيس بايدن عندما كان عضوا في الكونغرس حينما دخل مناحيم بيغن إلى بيروت عام 1982 فقد كان موقف بايدن وهو عضو في الكونغرس أعنف من موقف بيغن في موضوع احتلال بيروت وقتل المدنيين فالولايات المتحدة تقف اليوم مع إسرائيل بدون حدود.

عملية طوفان الأقصى أعادت القضية الفلسطينية للطرح

وشدد الدكتور الشريف على ضرورة الوقوف مع غزة بالمعنى الأخلاقي والإنساني والوطني والعربي والديني، موضحا بأن كل المفاهيم الأخلاقية تدفعنا لأن نقف معهم، ولا أريد المجادلة حول ماذا كان سيحدث لو لم تقم حماس بتلك العملية، فحينها لم يكن سيحصل شيء إلا أن غزة ستكون مثل ناغورنو كارباخ وسيأتي الإسرائيليون ويهجروا أهل غزة وكلنا يعلم بأن مشروع التهجير هو مشروع حقيقي ولو لم يكن كذلك لما تخوف الأردني والمصري هذا التخوف وقد رأينا الرئيس السيسي والملك عبد الله كيف تحدثوا بأنه ضد التهجير، وبالتالي فإنني لا أعتبر بأن حماس ارتكبت خطأ كبيرا والأيام ستثبت ذلك وبالعكس فقد أعادوا الموضوع الفلسطيني للطرح.

وحول موضوع خطورة دخول لبنان في الحرب قال: لا أتمنى ولا أرغب أن يدخل لبنان في الحرب على الإطلاق لأن اللبنانيين هم أكثر شعب عربي من عام 1970 حتى اللحظة دفع ثمن ما جرى في فلسطين وهم في المرتبة الثانية بعد الفلسطينيين لكن القرار ليس لدي وليس لدى حزب الله لوحده فإسرائيل هي طرف، ومن قال بأنها لا تريد الحرب وتجربة ذلك؟ ومن قال بأن نتنياهو لن يقدم على جنون آخر لأنه يشعر بأن الأمور تفلت من يديه؟

وخلال المساحة وجهت الإعلامية إيناس كريمة سؤالا إلى الدكتور خلدون بالقول: تحدث البعض عن الموقف اللبناني من حرب غزة الذي يتضمن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى ثم الذهاب إلى حل الدولتين فحين طرح هذا السؤال في بعض المساحات قيل بأن حزب الله ممسك بالقرار اللبناني وهذا ما نسمعه منذ سنين في الإعلام ومواقع التواصل والتحليلات السياسية فكيف تقرأ هذا الأمر؟ فكيف يقولون بأن حزب الله ممسك بالقرار في لبنان ثم يتجه لبنان إلى حل الدولتين؟

وأجاب الدكتور بعد اعتباره بأن السؤال دقيقا بأن حل الدولتين تم طرحه في قمة بيروت عام 2002، وتبنت تلك القمة العربية حينها هذا، والسلطة اللبنانية منذ وجودها تلتزم بالقرارات العربية وقرارات الأمم المتحدة، ولبنان ما زال ملتزما بالقرار 1701، وبالتالي فالكلام عن إمساك حزب الله في القرار ليس بمعنى بأنه يريد إلغاء ما وقعته الدولة اللبنانية نظريا أما عمليا فلا يمكن أن يتم فعل شيء بدون حزب الله في لبنان.

وطرح أحد المشاركين السؤال التالي: أمام كل ما جرى ويجري في غزة ماذا يفعل رئيس السلطة الفلسطينية وكيف لم يتغير وسط الحديث عن الفساد الذي يدور حول أولاده في الضفة وموقفه المهزوز، فهل هناك آلية لتغييره أم سيظل قابع في مركزه طوال العمر؟

فأعاد الدكتور خلدون التذكير بقرار قمة الرياض حول إعادة تشكيل السلطة الفلسطينية معتبرا بأن هذا ليس هو الوقت المناسب لتصفية الحسابات لأننا لا نعلم نتائج المعركة، فهذه المعركة تحتاج اليوم لكل دعم ومن أي طرف سواء أسمه سلطة فلسطينية أو دول عربية أو غربية أو صين ويابان وسواء من دول تطور موقفها ليصبح أكثر قربا مما نريده في أي مكان، فكل موقف يضاف لمصلحة الشعب الفلسطيني يجب أن نعمل ونعول عليه ولاحقا نرى ماذا سيتم بموضوع السلطة أو غيرها.

طبيعة العلاقة بين حماس وإيران

وسأل أحد المشاركين في المساحة قائلا: البعض يأخذ على حماس بأنها مدعومة ومسلحة من إيران وتنفذ القرار الإيراني في المنطقة لا سيما عملية طوفان الأقصى التي يقولون بأنها كانت بناء على تعليمات إيرانية لوقف مشروع معين لمصالح إيرانية، في الوقت الذي نرى فيه الشعب الفلسطيني مازال يعاني من 75 عاما من ذبح وإبادة وغيرها من الظروف الصعبة وصولا لعملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر فكيف يمكن الرد في السياسة وقطع الطريق على هؤلاء الأشخاص الذين يحصرون كل ما يحدث في المنطقة بأن إيران تقف وراءه وهي التي تخرب وتدمر؟

وأجاب الدكتور خلدون بالقول: بالتأكيد إيران جزء من دعم حركة حماس، لكنني أشك بأن حماس تلقت تعليمات بالعملية لسبب بسيط، فالكل يذكر أن معركة كبرى جرت في مخيم اليرموك في سورية عام 2012 وكانت حماس من جهة ومن جهة أخرى كان الجيش السوري وحزب الله، إضافة إلى أن حماس هي منظمة ونلاحظ وجود العديد من الدول تمون على حماس فتركيا تمون على حماس ومصر وقطر وتنظيم الأخوان المسلمين الدولي أيضا وإيران تمون على حماس ويمكن أن يكون ذلك أكثر من جميع تلك الدول، لكن من خلال ما سمعنا وتابعنا على الأقل ومن خلال ما قاله السيد حسن نصر الله وما قاله الإيراني وما تم تناقله، فإن إيران وحزب الله لم يكونا في جو توقيت المعركة التي قامت بها حماس، وما هو واضح لدي بأن لم يكن أحد جاهز لهذه المعركة.

وتابع قائلا: بالتالي فلا يمكن أن نشكك بالكلام عن عضوية علاقة حماس بإيران، لكن السؤال هل قام أحد بمد يد العون إلى حماس وأراد تبنيها ورفضت!! لا أظن ذلك، وهذا الكلام ينطبق على جميع التنظيمات، فالكثير يذكر موضوع مجاهدي أفغانستان فقد دعمتهم الولايات المتحدة الأمريكية ضد الاتحاد السوفييتي وبعد ذلك هم ذاتهم من نفذ عملية 11 أيلول ضد أمريكا، وخلال اليوم الفائتين صادف انتشار رسالة أسامة بن لادن إلى الأمريكيين بشكل كبير على مواقع التواصل، وكان لهذا المكتوب عنوان واحد هو فلسطين وكان ذلك بعد عملية 11 أيلول مباشرة وبالتالي هذا التنظيمات السياسية تتطور، وأيضا أين كانت تحالفات الحوثيين في اليمن قبل وجود إيران، فقد كانوا جزءا من المحور السعودي وكانوا بمواجهة مع جمال عبد الناصر في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي وبالتالي تتغير التحالفات السياسية، فحماس تأسست من دون الاعتماد على إيران، وبدأت تتأسس في المخيمات الفلسطينية في لبنان عبر تنظيم الأخوان المسلمين فقطعا نجزم بأن حماس مرتبطة ارتباطا قويا مع إيران لكنني لا اعتقد بأنها تابعة لإيران.

ووجه أحد المشاركين السؤال التالي: هناك تشكيك اليوم في الدعم الذي يقدمه محور المقاومة على الفلسطينيين سواء من لبنان أو العراق أو اليمن أو من إيران نفسها والبعض يتهجم على حزب الله ويقلل من أهمية أفعاله التي يقوم بها في الجنوب وصولا إلى مطالبة البعض بتطبيق قرار 1701 وضرورة انسحاب حزب الله من الحدود، فكيف ترد على الأصوات التي لا تبالي برؤية لبنان مدمرا فقط من أجل رؤية حزب الله ينفذ عمليات ويوفي بوعده في الوقت الذي يحاول فيه الحزب تجنيب لبنان مشكلة وأزمة وحرب ويحاول في ذات الوقت مساندة المقاومة الفلسطينية في غزة، ومن ناحية أخرى هل يأخذ من يطالب بتطبيق 1701 جهوزية الجيش بعين الاعتبار وعديده وتسليحه وتجاوزات وخروقات العدو الإسرائيلي وعدم تطبيقه لهذا القرار لا سيما بأن وجود المقاومة بسبب وجود أراض ما تزال محتلة وهناك عدو ما زال يخرق سيادة لبنا ويعتدي عليه

وأجاب الدكتور خلدون بأن حسابات حزب الله لا تنطبق بالضرورة مع حسابات حماس، وحسابات إيران ليس من الضروري أن تتطابق مع حسابات حماس وحزب الله بالمطلق، لكن حسابات إيران وحزب الله أكثر قربا من حساباتهما مع حماس، وأنا كلبناني أقول كما قال جميع اللبنانيين بما فيهم أهلنا في الجنوب بأننا نتمنى عدم حدوث حرب في لبنان، فلبنان أكثر دولة تدفع أثمان الصراع العربي الإسرائيلي وليس كما يحب البعض تسميته الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وبالنسبة لي فإن هذا الصراع هو صراع مبادئ ووجود وأحقية بين دولة محتلة وشعب مقهور ومظلوم، وهذا ليس هو الوقت المناسب لكي نخوض بدفاع او هجوم، فالوقت اليوم لأن ندعو جميعا على وقف إطلاق النار كي لا يتورط لبنان بحرب لا أكثر ولا أقل، فحزب الله لن يرد على أحد عندما يريد الدخول في الحرب.

وأضاف: بالنسبة للقرار 1701 فقد سمعنا بأن المستوطنين في شمال وجنوب إسرائيل قالوا بان لا مصلحة لهم في العودة إلى المستوطنات ما لم يتم حل قضية غزة وقضية جنوب لبنان، فبالسياسة نتذكر بان لبنان قام بترسيم حدوده البحرية مع إسرائيل وبأن هوكشتاين جاء على لبنان لبحث ترسيم الحدود البرية مع إسرائيل أو كما احب البعض أن يقول تحديد الحدود البرية، فإذا انقضى موضوع احرب مع حماس وجرى اتفاق وقف اطلاق النار طويل الأمد وجرى اتفاق ترسيم الحدود البرية مع لبنان فهنا يصبح موضوع 1701 لا قيمة له ووجود اليونيفيل في لبنان لا قيمة له أيضا، فهذا الموضوع يحتاج على صبر ويتم مناقشته، فهذا الموضوع مرتبط بتطور الحرب في غزة وإن كانت حزب الله سيتدخل في هذه الحرب ام لا واحتمالات ذلك مرتفعة إن لم تتوقف الحرب، وثانيا إن توقفت الحرب فهل نذهب إلى تفاوض يؤدي على نشوء دولتين فعليا أم كذب إسرائيل كالعادة فالإسرائيلي منذ أوسلو 1993 يقول ما لا يفعل وينفذ عكس ما يقول فكل ذلك مرتبط بالمسار السياسي وقبل ذلك في المسار العسكري في غزة.

وأكد الدكتور بأن وقف الحرب في غزة هو لمصلحتنا بالتأكيد، فالفلسطيني حقق أهدافه منذ اليوم الأول أما الإسرائيلي لم يحقق أي هدف حتى اللحظة ولهذا السبب لا يقبل الإسرائيلي والأمريكي بوقف إطلاق النار فيريد تحقيق هدف واحد على الأقل يريد أن يحقق ولو نصرا وهميا. 

النهضة نيوز