نضال الأحمدية ترفض ارتداء الكوفية الفلسطينية وتطالب بتحويلها إلى كفن: الرمز أصبح أكبر

نضال الأحمدية تفضل العلم اللبناني على الكوفية الفلسطينية

سجَّلت الإعلامية نضال الأحمدية خلال الحلقة موقفاً واضحاً وصريحاً إزاء الشعب الفلسطيني عامة وأهالي غزة خاصة، حيث أكدت على دعمها الكبير للقضية الفلسطينية، قائلة: " أنا مع فلسطين للموت".

وذلك بعد أن رفضت ارتداء الكوفية الفلسطينية، واعتبارها رمزاً للقضية، مشيرة إلى أن رمز القضية أصبح أكبر وأضحى أرواحاً بريئة قضت نحبها في عمر الطفولة على مذبح حرية فلسطين.

وأوضحت ناشرة "مجلة الجرس" في الحلقة المسجلة منذ الثالث من أكتوبر/ تشرين الثاني الجاري، أنها من الممكن أن تزين جدار منزلها بالكوفية الفلسطينية ولكنها لن تضع على كتفيها سوى العلم اللبناني.

حيث صرحت: " الكوفية أحترمها، والقضية الفلسطينية قضيتي، وقد أضع هذه الكوفية في إطار بصالون منزلي، لكن أبداً لا أضعها على كتفي، فقط علم بلادي أضعه على كتفي، القضية الفلسطينية قضيتنا جميعاً وحال كانت هذه الكوفية رمز القضية فليضعها الفلسطينيون".

وأكدت الصحافية اللبنانية أن رمز القضية الآن أضحى أكبر من الكوفية، لأن الطفل الفلسطيني اليوم بات يبحث عن كفن أبيض فقط، وطالبت من المؤيدين للقضية الفلسطينية حمل صور 5000 طفل الذين قضوا في القصف الإسرائيلي منذ 7 من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي وحتى لحظة تسجيلها للحلقة.

نضال الأحمدية تسأل الله عن سبب معاناة أطفال فلسطين

وألمح الإعلامي رودولف هلال، مقدم برنامج " المجهول" إلى التماسه ضعف الإيمان في نفس الصحافية نضال الأحمدية، فأوضحت أن معاناة أطفال فلسطين أثرت في نفسها، قبل أن تسأل الله عن أسباب هذه المعاناة، وهو الذي جعل النبي إبراهيم يفتدي ابنه إسماعيل بالشات ( ناقة)، وذلك بعد أن أمره بتقديمه كقربان على مذبح الإيمان المطلق بحكمة الله.

حيث قالت: " أملك الإيمان بالله، ولكني بحاجة إلى إعادة التعرف عليه"، وتوجهت إلى الله بسؤال: " كيف لك أن تسمح بإجراء عملية جراحية لطفل بدون بنج (مخدر) وأنت الذي لم تقبل على إبراهيم ذبح ابنه بعد أن أمرته بذلك؟، كيف لك يا الله أن تسمح بذلك وهم ملائكة الأرض".