إصابة ابنة الدكتورة خلود بداء كاواساكي وهذه التفاصيل

الدكتورة خلود تناشد الجمهور الدعاء لابنتها ليان

وناشدت المشهورة الكويتية الجمهور الدعاء لابنتها الصغرى ليان، وذلك في تدوينة مقتضبة عبر حسابها الرسمي في تطبيق سناب شات، كتبت في نصِّه تقول: " لا تنسون طفلتي ومرضى المسلمين من دعواتكم بالشفاء والعافية".

وهو ما أثار تفاعل المتابعين والحسابات المهتمة بأخبار المشاهير، الذين تداولوا منشور الدكتورة خلود وتضرعوا إلى الله لشفاء ابنتها وجميع الأطفال المرضى بمن فيهم أطفال غزة، في حين تساءل البعض عن ماهية مرض كاواساكي وأعراضه.

ومن كتبوه: " الله يشفيها ويشفي أطفال غزة"، و" شنو هالمرض أول مرة نسمع فيه"، و" شسالفة المرض ذا منتشر عند الاطفال الفتره ذي حتى ولد اخوي جاه الله يشفيه ويحفظه"، و" الله يشفيها ويعافيها يارب"، و" أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيها ويعافيها ويقومها بالسلامة آمين يا رب".

ما هية وأعراض داء كاواساكي

هو التهاب شامل يصيب الأوعية الدموية صغيرة ومتوسطة الحجم، ويؤثر على جدرانها مما قد يسبب التوسعات الشريانية، خاصة الشرايين التاجية وهي التي تغذي القلب، ويؤثر كذلك على العديد من الأعضاء، مثل الجلد، والعقد الليمفاوية، الأغشية المخاطية. ( المصدر ويكيبيديا)

وفي التالي لمحة عن أعراض ومؤشرات الإصابة بداء كاواساكي:

لتشخيص الإصابة بمرض كاواساكي، عادةً ما يكون الطفل مصابًا بحمى تزيد درجة حرارتها على (39 درجة مئوية) لمدة خمسة أيام أو أكثر، وتظهر عليه أربع علامات وأعراض على الأقل مما يلي:

1- عقدة لمفية متضخمة في الرقبة.

2- احمرار شديد في العينين دون خروج إفرازات سميكة.

3- احمرار الشفاه وجفافها وتشققها، واحمرار اللسان وتورمه بشدة.

4- طفح جلدي على الجزء الرئيسي من الجسم أو في منطقة الأعضاء التناسلية.

تورم الجلد واحمراره في راحتي اليدين وكعبي القدمين، مع تقشر جلد أصابع اليدين والقدمين بعد ذلك.

وقد لا تظهر الأعراض جميعها في ذات الوقت، ولذلك من المهم أن يعلم طبيب طفلك بأي علامات أو أعراض قد انتهت، وتشمل مؤشرات المرض وأعراضه الأخرى التي قد تظهر:

1- القيء.

2- الإسهال.

3- ألم البطن.

4- ألم المفاصل.

5- سهولة الاستثارة.

علاج داء كاواساكي خلال 10 أيام الأولى من ظهور الأعراض

إذا أصيب طفلك بحُمى استمرت لأكثر من ثلاثة أيام، فاتصل بطبيب الطفل، فمن الممكن أن يؤدي علاج مرض كاواساكي خلال 10 أيام من بدء ظهوره إلى التقليل على نحو كبير من فرص الإصابة بتلف دائم في الشرايين التاجية التي تمد عضلة القلب بالدم. (المصدر Mayo Clinic)