عباس النوري يكشف تفاصيل الحملات المضادة له: الشبيحة طالبوا بإعدامي

عباس النوري يتحدث عن الشبيحة

صرح النجم السوري عباس النوري لأول مرة بتفاصيل الحملات الرافضة لتصريحاته السابقة حول تأثير الانقلابات العسكرية في سورية على فكر وعقل الشعب السوري وطريقة قراءتهم لمجريات الأحداث وكيفية تصرفهم تجاه وطنهم.

وقال أن تصريحاته لم تُفهم بشكل صحيح، وعليه جيَّش البعض ضده في السوشيال ميديا، حتى انطلقت حملة للمطالبة بإعدامه، وأشار إلى أنه انكفء على نفسه ورفض التوضيح في الإعلام، كي لا يظهر بمظهر المعتذر على سوء فهم هؤلاء، وعلق:

" أنا تحدثت عن شيء من تاريخ سورية، بحالة الانقلابات التي مرت والتي أثرت في عسكرت العقل السوري، عسكرت فهمنا لوطننا، صار لدينا شيء كالمعسكر في عقولنا بسبب كثرة الانقلابات التي مرت على وطننا، إلا أن بعض الناس فهموا تصريحاتي بشكل خاطئ وجيَّروا تصريحاتي، والشبيحة طالبوا بإعدامي على الفيس بوك، جيوش إلكترونية طالبت بإعدامي".

وأشار إلى أن العديد من الجهات طمأنته على حاله ووضعه الأمني، على الرغم من رفضه الخروج وإيضاح تصريحاته، مبرراً: " أنا لن أظهر بمظهر المعتذر لهذا العقل المريض، هؤلاء في راسهم عقول مريضة وما أكثرهم هؤلاء، وليسوا موجودين في سورية فقط بل في كل بقاع الأرض".

عباس النوري: سورية ليست بخير

وعند سؤاله من قبل مضيفته حول الوضع العام في وطنه الأم، أجاب: " سورية ليست بخير، أين سورية لتكون بخير؟ ارسمي لي خريطة سورية".

عباس النوري يدعو مفكري الغرب إلى قراءة تاريخ خلق إسرائيل

واستهجن الفنان السوري عباس النوري حملة التجاهل القائمة من قبل مفكري الغرب إزاء واقع دولة فلسطين قبل وبعد إعلان وعد بلفور عام 1917، ومباركة المملكة المتحدة الحاكمة للعالم آنذاك هذا الوعد القائم على إنشاء وطن قومي للشعب اليهودي على أرض فلسطين مع مراعاة حق الشعب الفلسطيني في العيش على أرضه.

ودعا مثقفي الغرب إلى الإطلاع على حال الشعب الفلسطيني منذ عام النكبة 1947، والذي بدأت فيه إسرائيل المستحدثة في شن حرب التهجير القسري والاستيطان في أراضي الفلسطينيين وترهيبهم بالمجازر اللاإنسانية، وذلك قبل أن يؤكد على أن سياسة التهشيم والتحطيم لن تؤثر على عزيمة وفكر أبناء المنطقة العربية إزاء القضية الفلسطينية المحقة.