فوائد الهمهمة على الصحة العامة

هل تتجاهل أعراض التعب وحرقة المعدة ومشاكل عسر الهضم لأنك لا تشعر أنك في أفضل حالاتك؟ هذه الأعراض ناجمة عن الظروف الشبحية

تشمل الأعراض المحتملة لهذه الظروف الشبحية التعب والصداع ومشاكل النوم وعسر الهضم وعدم وضوح الرؤية، ومع ذلك، بدلاً من إيجاد حل لمستويات التوتر المتزايدة، فإن الأوضاع الحالية تعمل على زيادة عتبة التوتر وتفاقم المخاوف الصحية.

كشفت دراسة أجراها منتجع New Life Portugal، وهو منتجع صحي ثوري، أن المزيد والمزيد من الأشخاص يعيشون في هذه "الظروف الشبحية"، واعترف 80% من المشاركين بأن الضغوطات المرتبطة بارتفاع التكاليف والفواتير ساهمت في تدهور صحتهم وتفاقم الأعراض في السنوات الثلاث الماضية.

في حين عزا 41% الأمر أيضاً إلى تسارع وتيرة الحياة، وتبين أن الدوافع الرئيسية الأخرى للتوتر والقلق هي الأبوة والأمومة 24٪، وعبء العمل 40٪، والصعوبات المرتبطة بالعمل المختلط 14٪.

وتقول الدكتورة عقيلة شاكر، طبيبة هيئة الخدمات الصحية الوطنية وخريجة جامعة أكسفورد: "من الواضح أن التوتر له تأثيرات كبيرة على دوائر الغدد الصم العصبية لدينا، وبالتالي يسبب خلل في تنظيم كل أنظمة الجسم، وفي حين أن هذه التحديات يمكن رؤيتها على مدار العام، إلا أن موسم العطلات يمكن أن يكون مرهقاً بلا شك، لذا يجب أن نتأكد من أن لدينا طرقاً واضحة للتعرف على هذا التوتر وإدارته".

الهمهمة تخفف أعراض الظروف الشبحية

وقالت ماريا كونهال، عالمة نفسية في مركز العافية واليقظة الذهنية، في منتجع New Life Portugal، عن تقليل التوتر وبالتالي أعراض الظروف الشبحية: " تعتبر الهمهمة طريقة بسيطة وفعالة لتحفيز استجابة الجهاز العصبي السمبتاوي، وليس من الضروري أن يكون الصوت مرتفعاً، يمكن أن يكون همهمة ناعمة أثناء زفيرك أو دندنة هادئة على أنغام أغنيتك المفضلة".

وأضافت: " والعلم وراء ذلك هو أن الاهتزاز في الحلق عندما تدندن يحفز العصب المبهم بسرعة لتعزيز الهدوء والتركيز، وبالإضافة إلى ذلك تسهم الهمهمة في تنظيم الجهاز العصبي، مما يجعله أداة عظيمة للتخلص من الإرهاق والتركيز، حيث يساهم تمدد الصدر والتواصل مع الآخرين والطبيعة في تحسين صحتك الجسدية أيضاً".