غدي فرنسيس للسيد الشهيد حسن نصر الله في عيد ميلاده 65: تقبر قلبنا كلنا

غدي فرنسيس

بتلخيص لفكره ومسيرته ومفاخرة بشخصيته ورمزيته، احتفلت الإعلامية غدي فرنسيس بذكرى عيد ميلاد، الأمين العام لـ حزب الله، السيد الشهيد حسن نصر الله.

غدي فرنسيس تعايد السيد حسن نصر الله في عيد ميلاده 65

وفي التفاصيل، أحيت الصحافية اللبنانية غدي فرنسيس الذكرى الخامسة والستين لميلاد، الشهيد حسن نصر الله والتي تصادف اليوم الخميس الموافق للثامن والعشرين من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر.

حيث نشرت صورة الشهيد عبر منصة INSTAGRAM، وتفاخرت به أمام العالم أجمع، قائلة: "عيد ميلاده اليوم.. سنّ التقاعد اليوم.. ما قبل يطلع قبل ما يعطينا هزّة وعي، ونصر ثالث متأصل بالفكر الجمعي للأمة".

واستخدمت غدي فرنسيس عبارة شعبية من اللهجة المحلية المحكية للتعبير عن حبها الشديد لسماحة السيد الشهيد حسن نصر الله في عيد ميلاده 65: " تقبر قلبنا كلنا يا أبو هادي.. شو هالمسار والمسيرة اللي عملتها.. شو هالقدوة اللي كنتها.. شو هالنور أنتَ".

وتفاعل المتابعون على المنشور بعلامات الإعجاب وانهالوا عليه بعبارات تليق برجل المقاومة اللبناني، الذي فتح جبهة إسناد لمقاومي غزة وقضى شهيداً على طريق القدس.

منها: "٦٥ عاماً بمثابة ألف عام"، و"هنيئا له مسيرة عطاء مشرفة ختمها بالشهادة"، و"ينعاد الزمن بس أنت ما بتنعاد.. سيبقى صدى صوتك يرن بأسماعنا يا قائد الانتصارات"، و"السلام على المجاهد الشهيد".

و"يعزينا أننا كنا في زمانك وقرب مكانك.. تقبلك الله في الفردوس الأعلى"، و"لا نتحمل أن نرى مشهدا أو صورة أو كلمة.. كيف سنحمل عبء الجنازة سنكون ضحايا تلك الجنازة".

واتجه نشطاء لإيضاح اللغط الحاصل حول تاريخ ميلاد الشهيد حسن نصر الله، مؤكدين أنه من مواليد 28/ 11/ 1959، ولكنه سُجل في دائرة النفوس في الحادي والثلاثين من شهر آب/ أغسطس عام 1960.

غدي فرنسيس تحتفل بالنصر على إسرائيل

وغردت الإعلامية غدي فرنسيس احتفالاً بالنصر على إسرائيل، وذلك بعد وقف إطلاق النار على لبنان وعودة النازحين إلى قراهم وبلداتهم في البقاع والجنوب، مؤكدة أن الميدان حسم المعركة لصالح المقاومة ولكن المعارك ستتكرر لا محالة لأن الحرب حرب وجود وأن السلام سيعم عند تحرير فلسطين، قائلة:

"ما طلعت الدمعة لما استشهدوا ما وقفت الدمعة من وقت وقف النار.. الدم الطاهر جدّد أصالة نصرنا وعزمنا وبلادنا..".

وأردفت غدي فرنسيس: " الجرح العميق هو منبع الغضب والثأر اختتمت الجولة وراسنا مرفوع وهممنا عالية.. بس حربنا ما بلشت بتشرين ولا خلصت بتشرين حربنا بلشت باحتلال، وبتخلص بتحرير فلسطين".

النهضة نيوز