أدلة جديدة تزعم أن عينات النيزك IM1 تعود لجسم فضائي غريب

منوعات

عالم فيزياء فلكية يقدم أدلة جديدة على أنه يملك عينات من مركبات فضائية غريبة

7 شباط 2024 11:48

يدعي عالم الفيزياء الفلكية آفي لوب، وهو أستاذ في جامعة هارفارد، وباحث في الأجسام الطائرة الفضائية، أن لديه أدلة جديدة على أن شظايا النيزك التي تم الحصول عليها من قاع المحيط أتت من تكنولوجيا فضائية، حسبما ذكرت إذاعة بوسطن العامة، وهو ما يعارض آراء المنتقدين الذين يجادلون بأن أصولها أرضية.

وقال لوب لإذاعة بوسطن: "إن هناك احتمال أن تكون العينات ربما من نيزك اصطناعي يشبه المركبات الفضائية التي نصنعها، ولكن صنعته حضارة أخرى متطورة"، وذلك في إشارة منه إلى المسبار الذي أرسلته وكالة ناسا لاستكشاف النظام الشمسي في السبعينيات من القرن الماضي. 

مزاعم فضائية جديدة لعالم الفيزياء الفلكية آفي لوب

وعلى الرغم من أنه ربما اشتهر بنظرياته الاستفزازية حول الجسم الفضائي "أومواموا" الذي مر عبر نظامنا الشمسي في عام 2017، إلا أن النتائج الأخيرة التي توصل إليها لوب تتعلق بمزاعم فضائية جديدة والتي، على عكس أومواموا، وجدت طريقها إلى الأرض، لكنها تحطمت في مرحلة ما.

سقط النيزك، الذي أطلق عليه اسم IM1، في المحيط الهادئ بالقرب من بابوا غينيا الجديدة منذ ما يقرب من عقد من الزمن، ولكن لم يحظى بضجة إعلامية حتى قاد لوب الجهود التي أكدت في عام 2022 أنه كان أول جسم فضائي يسقط على الأرض.

مزاعم فضائية حول النيزك IM1 الذي سقط في المحيط الهادئ

وفي عملية بحث شاملة، أطلق عالم الفيزياء الفلكية رحلة استكشافية لتمشيط قاع المحيط بحثاً عن الجسم في العام الماضي، ووجد، كما يزعم، بقاياه على شكل شظايا معدنية كروية، أو "كريات"، يعتقد أنها قد تشير إلى أن IM1 قد يكون شكلًا ما من أشكال التكنولوجيا الفضائية.

وقد قوبلت هذه النتائج، التي تم توثيقها في ورقة بحثية نشرت في شهر تشرين الأول، بالتشكيك حيث قال بعض العلماء إن هذه الكريات كانت نتيجة لتداعيات التجارب النووية البشرية، أو حتى مجرد رماد الفحم.

أدلة جديدة تزعم أن عينات النيزك IM1 تعود لجسم فضائي غريب

وقال لوب لإذاعة بوسطن العامة أنه وجد بعض النتائج الجديدة لإسكات المتشككين، وخلص في ورقته الأولية إلى أن "التركيب الكيميائي للكريات يختلف عن أي مادة معروفة في النظام الشمسي".

وقال لوب: "ما فعلناه هو مقارنة 55 عنصراً من الجدول الدوري في رماد الفحم بتلك الكريات التي وجدناها، ومن الواضح أن الكريات مختلفة كلياً". 

المصدر: إذاعة بوسطن