اختبار جديد وبسيط للبول يساعد على الكشف المبكر عن سرطان المبيض

طريقة جديدة للكشف عن سرطان المبيض باستخدام اختبار بسيط للبول

أظهرت الدراسات السابقة أن هناك آلاف الجزيئات الصغيرة، تسمى الببتيدات، في بول الأشخاص المصابين بسرطان المبيض، ومع ذلك، فإن اكتشاف هذه الجزيئات باستخدام تقنيات موثوقة ليس بالأمر السهل أو الفعال من حيث التكلفة.

ولذلك، حاول البروفيسور راينر وفريقه تصميم طريقة جديدة وموثوقة لاكتشاف هذه الببتيدات بسهولة أكبر، واستعانوا بتقنية حديثة تسمى استشعار ثقب النانو، والذي يمكنه اكتشاف الببتيدات المتعددة في اختبار واحد.

تقنية استشعار ثقب النانو للكشف عن سرطان المبيض

يعمل استشعار ثقب النانو عن طريق تمرير الجزيئات عبر مسام صغير وقياس التغيرات في التيار الكهربائي أثناء مرورها، ولاستخدام هذه التقنية للكشف عن الببتيدات، استخدم البروفيسور راينر جزيئات الذهب النانوية لسد المسام.

وأوضح راينر أن الببتيدات، مثل تلك الموجودة في بول الأشخاص المصابين بسرطان المبيض، سوف "تلتصق بجزيء الذهب وتهتز بشكل أساسي وتظهر لنا نمط تيار كهربائي مميز".

الكشف عن سرطان المبيض من خلال اكتشاف الببتيدات في اختبار البول

وأكد راينر أن طريقتهم الجديدة تستطيع العثور على مجموعة كبيرة من الببتيدات في وقت واحد، وفي دراستهم، وجدوا 13 ببتيد، بما في ذلك تلك الموجودة في LRG-1، والتي تتواجد في بول المريض منذ الساعات الأولى لإصابته بسرطان المبيض.

وقال البروفيسور راينر: "نحن نعرف الآن كيف تبدو تلك الأنماط، وكيف يمكن استخدامها في مخطط الكشف هذا، إن هذه الأنماط فريدة مثل بصمة الإصبع التي تخبرنا بشكل أساسي ما هو الببتيد".

وقال أيضاً: "تظهر البيانات السريرية تحسناً بنسبة 50 إلى 75% في البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات عندما يتم اكتشاف السرطان في مراحله المبكرة".

سرطان المبيض

يذكر أن سرطان المبيض هو السرطان الذي يصيب المبيضين، ويرتبط هذا السرطان بسرطان بوق فالوب، الذي ينشأ في الأنابيب التي تتجه من المبيضين إلى الرحم، والسرطان الصِّفاقي الذي ينشأ في الأنسجة التي تبطِّن البطن وأهم أعراض سرطان المبيض هي الانتفاخ أو التورم والشعور بالشبع بسرعة.