فوائد النظام الغذائي الأطلسي ودوره في التخلص من دهون الخصر وتحسين مستويات الكوليسترول الجيد

تأثير النظام الغذائي الأطلسي على أعراض متلازمة التمثيل الغذائي

استطلعت دراسة نشرت في مجلة Jama أكثر من 200 عائلة في استرادا بإسبانيا، في الفترة من شهر آذار 2014 إلى أيار 2015، حيث اتبعت 121 عائلة النظام الغذائي الأطلسي، بينما واصلت 110 عائلة نظامهم الغذائي المعتاد كمجموعة مراقبة، وسجل الباحثون المعلومات المتعلقة بالمدخول الغذائي للمشاركين، والنشاط البدني، واستخدام الأدوية، والمتغيرات الأخرى.

وقاموا أيضاً بقياس محيط الخصر، ومستويات الدهون الثلاثية، ومستويات الكوليسترول الحميد، وضغط الدم، ومستويات الغلوكوز أثناء الصيام، وهي العوامل الخمسة لمتلازمة التمثيل الغذائي وهي مجموعة من الحالات التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري من النوع الثاني والسكتة الدماغية.

أصيب ثلاثة وعشرون شخصاً من أصل 457 بمتلازمة التمثيل الغذائي على مدار ستة أشهر من المتابعة، ومن بين هؤلاء المرضى، كان ستة أشخاص قد تحولوا إلى النظام الغذائي الأطلسي و 17 واصلوا اتباع نظامهم الغذائي المعتاد.

ووفي الوقت نفسه، من بين 117 مشاركاً يعانون من أعراض متلازمة التمثيل الغذائي في بداية الدراسة، نجح 18 من متبعي الحمية الأطلسية و16 في المجموعة الضابطة في التخلص من هذه الأعراض.

النظام الغذائي الأطلسي يساعد في تحسين محيط الخصر ومستويات الكوليسترول الحميد

وأفاد الباحثون أن النظام الغذائي الأطلسي "لم يكن له تأثير كبير على ارتفاع ضغط الدم، أو ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية، أو ارتفاع مستويات الغلوكوز في الدم أثناء الصيام"، ولكنه أدى إلى تحسين محيط الخصر ومستويات الكوليسترول الحميد.

وأكد الباحثون أن النظام الغذائي الأطلسي يقدم إمكانات كبيرة لتعزيز الصحة بسبب تركيزه على الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية.