ماسك: أول مريض مزود بشريحة نيورالينك قادر على التحكم بالماوس من خلال التفكير

منوعات

ماسك يعلن أن أول مريض خضع لعملية زراعة شريحة الكترونية دماغية قادر على التحكم في فأرة الكمبيوتر باستخدام دماغه

21 شباط 2024 12:40

أعلن إيلون ماسك أن أول مشارك في التجربة البشرية لشركة "نيورالينك" أصبح يمكنه التحكم في فأرة الكمبيوتر باستخدام دماغه، بعد شهر تقريباً من زرع شريحة الكترونية دماغية، وفقاً لوسائل إعلام غربية.

ماسك: أول مريض مزود بشريحة نيورالينك قادر على التحكم بالماوس من خلال التفكير

وقال ماسك، الذي يمتلك شركة ناشئة لرقائق الدماغ، عبر صفحته على منصة التواصل الاجتماعي X: "التقدم جيد ويبدو أن المريض قد تعافى تماماً، دون أي آثار سيئة حتى الآن، والآن، يستطيع المريض تحريك الفأرة حول الشاشة فقط من خلال التفكير".

زراعة أول شريحة إلكترونية في دماغ إنسان

وزرعت شركة نيورالينك Neuralink التابعة لماسك أول شريحة في أول مريض بشري لها في شهر كانون الثاني، حسبما كتب ماسك في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي الشهر الماضي.

وفي شهر أيلول، قالت الشركة إنها حصلت على موافقة من الهيئات التنظيمية الأمريكية لتجنيد بشر للتجربة كجزء من تركيزها على استخدام تقنيتها لمساعدة المصابين على تشغيل أجهزة الكمبيوتر باستخدام أفكارهم فقط.

لم يتم الكشف عن هوية المريض الأول، على الرغم من أن شركة نيورالينك قالت العام الماضي، إنها كانت تبحث عن أفراد مصابين بالشلل الرباعي بسبب إصابة الحبل الشوكي أو التصلب الجانبي الضموري، المعروف باسم ALS أو مرض Lou Gehrig، لإجراء تجاربها.

وأوضحت شركة نيورالينك أن التجربة الحالية تضمنت زرع واجهة دماغية حاسوبية في جزء من الدماغ ينقل أوامر الحركة.

انتقادات أخلاقية حول طريقة شركة نيورالينك في نشر المعلومات

ونشرت مراكز أبحاث مستقلة، في وقت سابق من هذا الشهر تدوينة تنتقد ما أسماه "نشر المعلومات من خلال بيان صحفي"، في إشارة إلى طريقة نيورالينك في نشر المعلومات، وذلك لأن "تجربة غير مسبوقة تشمل شخصاً مريضاً يجب أن تتضمن تقديم تقارير رسمية للجمهور".

وقال "آرثر كابلان" رئيس قسم الأخلاقيات الطبية في جامعة بنسلفانيا: "عندما تكون الشركة التي تدفع ثمن تجربة بشرية مع أرباح مالية ضخمة في النتيجة هي المصدر الوحيد للمعلومات، فإن المعايير الأخلاقية الأساسية لم يتم استيفاءها".

وأضاف كابلان أنه على الرغم من أن إدارة الغذاء والدواء لا تطلب الإبلاغ عن دراسات الجدوى المبكرة للأجهزة الطبية، فإن الجراحين وعلماء الأعصاب والممرضات المشاركين في التجربة يتحملون مسؤولية أخلاقية لتوفير الشفافية.

وأضاف كابلان: إن "المبادىء التنظيمية الفنية لا تحميهم من الالتزامات الأخلاقية بالشفافية لتجنب خطر إعطاء أمل كاذب لآلاف لا تعد ولا تحصى من الأشخاص الذين يعانون من إعاقات عصبية خطيرة". 

المصدر: وكالة مهر