النظام الغذائي الأفضل للمصابين بمرض السكري من النوع 2

علوم

نصائح غذائية أساسية لإدارة مرض السكري من النوع الثاني

21 شباط 2024 14:30

إذا كنت مصاباً بداء السكري من النوع الثاني، فغالباً ما يكون من الصعب معرفة الأطعمة التي يجب عليك تناولها أو التي لا يجب عليك تناولها.

هناك عناصر أساسية للنظام الغذائي لمرض السكري تساعد على منع أو تأخير المشاكل الصحية المرتبطة به، تبدد الخرافات الشائعة حول تناول الطعام الخاص بمرض السكري من النوع 2.

لقد تطورت الأبحاث كثيراً في العقد الماضي وكذلك النصائح الغذائية، فما الذي يجب أن تأكله للتحكم في مرض السكري من النوع الثاني؟ 

النظام الغذائي الأفضل للمصابين بمرض السكري من النوع 2

هل هناك نظام غذائي خاص لمرض السكري من النوع الثاني؟ الإجابة باختصار هي لا، فلا يوجد نظام غذائي محدد أو خاص يجب على مرضى السكري من النوع الثاني اتباعه سوى تناول وجبات صحية ومتوازنة، وهذا يعني تناول الأطعمة بكميات مناسبة من جميع المجموعات الغذائية الرئيسية التالية:

أطعمة يجب تناولها أو تجنبها لمرضى السكري من النوع2

- الفواكه والخضراوات:

يمكن الاستمتاع بالفواكه والخضروات طازجة أو مجمدة أو معلبة أو في العصائر الطبيعية، حاول أن تأكل ألوان وأصناف مختلفة، فالفواكه والخضروات غنية بالفيتامينات، وتحتوي على نسبة عالية من الألياف بشكل طبيعي، وهي تحتوي نسبة بسيطة من الدهون، وهي رائعة للمساعدة في إنقاص الوزن، ونظراً لأن الفواكه تحتوي على نسبة عالية من السكريات الطبيعية، فمن الأفضل تناولها مع شيء يحتوي على نسبة عالية من الدهون الجيدة مثل اللبن لإبطاء ارتفاع السكر في مجرى الدم، ومن الأفضل أيضاً تناول الخضار أكثر من الفاكهة بسبب ارتفاع نسبة السكر فيها.

- الأطعمة النشوية:

تشمل الأطعمة النشوية البطاطا والخبز والأرز والمعكرونة والحبوب الأخرى.

يتم تفكيك الأطعمة النشوية إلى سكريات بسيطة في الجسم، وتعمل بذلك كمصدر الوقود الرئيسي للجسم، وفي المتوسط، نحصل على حوالي نصف إجمالي السعرات الحرارية اليومية من هذه المجموعة.

يفضل بعض الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2 اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات، أي ما بين 50 غرام إلى 130 غرام يومياً للمساعدة في التحكم في ارتفاع نسبة السكر في الدم أو المساعدة في فقدان الوزن.

حتى أن بعض الأشخاص تمكنوا من وضع مرض السكري من النوع 2 في حالة هدوء، وبعبارة أخرى، فإن نسبة السكر في الدم لديهم في المعدل الطبيعي دون استخدام الدواء، وجزء من استراتيجيتهم هو اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات.

والأهم من ذلك، أنه لا يتم تكسير جميع الأطعمة النشوية في الجسم بنفس الطريقة، حيث تتفكك بعض الأطعمة، وخاصة الكربوهيدرات "المكررة"، بسرعة كبيرة، مما يؤدي إلى ارتفاع حاد في نسبة السكر في الدم، وهذا ليس جيداً إذا كنت مصاباً بداء السكري من النوع 2، لأنه قد يجعلك تشعر بالتوعك أو الركود على المدى القصير ويؤدي إلى مضاعفات على المدى الطويل إذا كانت نسبة السكر في الدم مرتفعة باستمرار.

- الأطعمة البروتينية:

تشمل الأطعمة البروتينية اللحوم الخالية من الدهون والبيض والأسماك والفاصولياء والبقول.

كما أن متطلبات البروتين هي نفسها سواء كنت مصاباً بمرض السكري أم لا، ومع ذلك، إذا كنت مصاباً بداء السكري من النوع الثاني، فأنت أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب، ولذلك يُنصح باختيار البروتينات الخالية من الدهون وإعدادها بطريقة تتجنب استخدام الكثير من الدهون، مثل الشوي أو التحميص.

يجب تناول وجبة أو اثنتين من الأسماك الزيتية في نظامك الغذائي كل أسبوع، حيث ثبت أن الأسماك الزيتية، بما في ذلك سمك السلمون والتونة الطازجة والسردين والرنجة والبلشار، تحمي قلبك.

ومصادر البروتين النباتية مثل الفول والبقول والحمص والفاصولياء والعدس غنية بالألياف التي تساعد على خفض نسبة السكر في الدم والكوليسترول، وهذا يعني أنها يمكن أن تلعب دوراً هاماً في المساعدة في إدارة مرض السكري.

- الألبان:

وتشمل هذه المجموعة الحليب واللبن والجبن، وهذه المجموعة هي المصدر الرئيسي للكالسيوم ويجب إدراجها في نظامك الغذائي اليومي، كما يُنصح باختيار الخيارات كاملة الدسم لأنها أقل معالجة، ويُعتبر اللبن الطبيعي خياراً مثالياً للوجبات الخفيفة أو الحلوى. 

المصدر: موقع Patient. Info