تشهد معظم المناطق تقلبات كبيرة في درجات الحرارة، وخاصة هذا الأسبوع، حيث ارتفعت درجات الحرارة بشكل واضح لأعلى من معدلاتها الموسمية، تلاها انخفاضات تصل إلى 10 درجات خلال 24 ساعة فقط، ويقول الخبراء إن هذه التقلبات يمكن أن تجعلك أكثر عرضة للإصابة بالمرض، ويصاب العديد من الأشخاص بالمرض بسرعة عندما تتغير الفصول، أو تتقلب درجات الحرارة والضغط الجوي بشكل كبير.
تأثير تقلبات الطقس على الجسم
ووفقاً للدكتور "مايكل كابلان" من مؤسسة Kaplan، فإن تغير الطقس يؤثر على جسمك بالعديد من الطرق، مثل:
• تهيج الجيوب الأنفية والشعور بضغط في المفاصل.
• تورم الأنسجة.
• ضيق الأوعية الدموية.
• الصداع النصفي.
• جفاف الأغشية المخاطية وتشققها.
• ضعف المناعة.
وتقول الدكتور "نيها فياس" خبيرة طب الأسرة في كليفلاند كلينك: "إن التغير في درجة الحرارة لا يجعلك مريضاً تماماً، ولكن التغيرات في الظروف الجوية يمكن أن تهيئك للإصابة بالمرض".
عوامل تزيد معدل الإصابة بالمرض خلال التغيرات المناخية
هناك ثلاثة عوامل رئيسية تسرع معدلات الإصابة بالمرض خلال هذه التغيرات المناخية:
• جفاف الهواء: تقول فياس: "الشتاء يعني هواء أكثر برودة وجفافاً، مما يجفف الأغشية المخاطية ويسمح للفيروسات بالدخول إلى جسمك بشكل أسرع، ويمكن أن تسمح الشقوق الموجودة في الأغشية المخاطية لتلك الفيروسات بالاستقرار والوصول إلى جسمك".
• البرد: تقول فياس أن الهواء البارد يضعف جهاز المناعة لدينا، مما يجعلنا أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.
• العوامل الاجتماعية: خلال الأشهر الباردة في فصل الشتاء، نقضي الكثير من الوقت في الداخل ونتعامل في كثير من الأحيان مع أشخاص آخرين عن قرب، كما يعد الشتاء أيضاً فترة الذروة لبعض الفيروسات، وخاصة فيروس الأنفلونزا، الذي لا يستطيع عادة أن يبقى على قيد الحياة في حرارة فصل الصيف.
تغيرات الطقس قد تهيئ للإصابة بالمرض
ويوضح الدكتور فيكاش مودي، طبيب طب الأسرة في كليفلاند كلينك: "إن التغيرات في الطقس تمثل في الأساس تحديات لجهاز المناعة لدينا ونظامنا العضلي الهيكلي، حيث تعتاد أجسادنا على مناخ معين، وعندما تتغير هذه الأشياء فجأة، يتعين على أجسادنا أن تحاول التكيف، ولسوء الحظ، تواجه أجسامنا أحياناً صعوبة في التكيف، مما قد يؤدي إلى الإصابة بالمرض.
المصدر: Newsmax