طريقة فعالة للتخلص من اللدائن الدقيقة الموجودة في مياه الشرب

علوم

طريقة بسيطة لإزالة المواد البلاستيكية الدقيقة من مياه الشرب

3 آذار 2024 11:12

أكدت منظمة الصحة العالمية أن هناك جزيئات بلاستيكية صغيرة، تسمى اللدائن الدقيقة موجودة في الهواء والطعام والمياه المعبأة ومياه الصنبور، وقد وجد الباحثون أن هناك طريقة بسيطة تساعد في إزالة ما يقرب من 90% من هذه الجزيئات الضارة ((المواد البلاستيكية الدقيقة)) الموجودة في مياه الشرب.

أهمية غلي الماء قبل الشرب

وفي الدراسة الجديدة، التي نشرت في مجلة((Environmental Science & Technology))، كشف العلماء أن غليان الماء وتصفيته ساعد في إزالة ما يقرب من 90% من الجزيئات البلاستيكية الصغيرة، والتي تم العثور عليها في 129 من أصل 159 عينة مياه مأخوذة من 14 دولة.

ووفقاً لصحيفة واشنطن بوست، تقول منظمة الصحة العالمية أن هناك عدداً من المخاطر الصحية المحتملة من استهلاك هذه المواد البلاستيكية الدقيقة، لكنها أضافت أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتوضيح المخاطر.

غلي الماء يساعد في إزالة المواد البلاستيكية الدقيقة

وقد اكتشف الباحثان، الدكتور تشانجون لي من جامعة قوانغتشو الطبية والدكتور إيدي تسنغ من جامعة جينان، أن غلي ماء الصنبور المغلي، وخاصة المياه "غير النظيفة" التي تحتوي على معادن مثل الكالسيوم والمغنيسيوم، يمكن أن يساعد في إزالة المواد البلاستيكية الدقيقة. (اللدائن الدقيقة)

ففي درجات الحرارة العالية، تتبلور كربونات الكالسيوم وتحبس المواد البلاستيكية الدقيقة بشكل فعال، وبعد ذلك يمكن إزالتها ببساطة عن طريق سكب الماء من خلال مرشح بسيط، مثل مرشح القهوة العادي.

وأشار الباحثون إلى أن جودة المياه تختلف بشكل كبير من منطقة إلى أخرى، وعليه هناك حاجة إلى مزيد من المعلومات قبل وصف هذه الاستراتيجية في جميع المجالات.

طريقة تنقية الماء من المواد البلاستيكية الضارة

كما أكد الباحثون أيضاً أن الماء المغلي هو في الأساس طريقة سهلة لإزالة ليس فقط جزيئات البلاستيك الدقيقة ولكن أيضاً المواد الضارة الأخرى مثل الميكروبات والطفيليات والفيروسات، وإذا كنت ترغب في تجربة ذلك في المنزل، فانتظر لمدة خمس إلى 10 دقائق بعد غليان الماء ليبرد ثم قم بتصفية السائل من خلال مرشح أو فلتر.

غلي ماء الصنبور أفضل من شرب المياه المعبأة في زجاجات

هذا وتسلط هذه الدراسة الضوء على احتمال أن يكون غلي ماء الصنبور، وهو الأمر الشائع في مطابخ شرق آسيا، رهاناً أكثر أماناً من شرب المياه المعبأة في زجاجات.

المصدر: مجلة Environmental Science & Technology