تم استخدام عرق السوس في الحلويات منذ مئات السنين وقبل ذلك، كان عرق السوس يستخدم كمادة طبية.
يمكن تناول عرق السوس مع الحلويات، أو يتم تخميره كشاي أو يستخدم في العديد من العلاجات العشبية الأخرى، ويقدم عرق السوس العديد من الفوائد الصحية التي تدعمها الأبحاث العلمية.
يعود أصل النبات إلى غرب آسيا وشمال أفريقيا وجنوب أوروبا، وقد انتشر في البداية بسبب مذاقه اللذيذ، والآن تكشف الأبحاث عن فوائده الصحية العديدة، وعلى الرغم من أن أهم الفوائد الصحية لعرق السوس تأتي من الجذور، إلا أنه حتى عند تناوله مع الحلويات، فقد ثبت أن له خصائص طبية مفيدة.
الفوائد الصحية للعرق السوس
ثبت أن عرق السوس له خصائص مضادة للالتهابات ويمكن أن يساعد في علاج التهاب المفاصل والأمراض الجلدية، حيث أثبتت الأبحاث السابقة أن تقليل مستوى الالتهاب يقلل من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية وأمراض القلب وحتى بعض أنواع السرطان.
عرق السوس يمنع نمو الخلايا السرطانية
ولهذا السبب، تمت دراسة المركبات الموجودة في جذر عرق السوس، مثل Licochalcone-A، لقدرتها على تثبيط نمو الخلايا السرطانية، ولاحظ العلماء أن مستخلص جذر النبات يساعد على إبطاء أو منع نمو الخلايا في سرطانات الجلد والثدي والبروستاتا، ولكن هذه الفوائد ليست الفوائد الصحية الوحيدة المرتبطة بعرق السوس.
فوائد عرق السوس للجهاز الهضمي
يتم استخدام جذر عرق السوس في العادة لعلاج مشاكل الجهاز الهضمي، ويمكن أن يساعد في تخفيف أعراض الارتجاع الحمضي وقرحة المعدة والحرقة المعوية، ووجدت دراسة أجريت على البالغين الذين يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي أن الاستخدام اليومي لجذر عرق السوس كان أكثر فعالية في تقليل الأعراض على مدى عامين من مضادات الأحماض الشائعة الاستخدام.
أضرار جانبية للعرق سوس
ومع ذلك، يجب على الأشخاص الذين يعانون من بعض الحالات الطبية التأكد من أنهم لا يتناولون الكثير من العرق سوس، حيث تقول مؤسسة القلب البريطانية إن تناول الكثير من الغليسيرهيزين، الموجود في عرق السوس، يمكن أن يؤدي إلى مشاكل مثل ارتفاع ضغط الدم، واحتباس السوائل، وضعف العضلات، واضطرابات في ضربات القلب.
يفضل عدم تناول كميات كبيرة من عرق السوس بحيث لا يتجاوز الاستهلاك اليومي 57 غرام، حيث يوصى بمراجعة أخصائي الصحة لمعرفة ما إذا كان تناول هذه الكمية مناسباً لك، وهذا مهم بشكل خاص إذا كان لديك مشاكل في ضغط الدم.
المصدر: موقع Echo