علوم
الأطعمة الغنية بالألياف تساهم في الوقاية من أمراض القلب وتساعد على فقدان الوزن
11 آذار 2024 11:18
وجد العلماء أن تناول نوع محدد من العناصر الغذائية الموجودة في بعض الأطعمة الشائعة له فوائد صحية كبيرة.
حيث توصلت دراسة تحليلية لمئات الدراسات السابقة، والتي نشرتها مجلة The Lancet، إلى أن تناول المزيد من الأطعمة الغنية بالألياف، مثل الفواكه والخضروات، يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 30%، وقد وجدت الدراسات التي أجريت على مدار ما يقرب من 40 عاماً أن تناول حوالي 25-29 غرام من الألياف الغذائية يومياً له فوائد صحية واضحة، ومع ذلك، يستهلك معظم الناس أقل من 20 غرام من الألياف في اليوم، حيث يبلغ متوسط الاستهلاك بشكل عام حوالي 15 غرام يومياً.
الأطعمة الغنية بالألياف تقلل خطر الإصابة بأمراض القلب
تقلل الأطعمة الغنية بالألياف من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 15-30%، وأمراض القلب، والسكتة الدماغية، ومرض السكري من النوع الثاني، وسرطان القولون والمستقيم بنسبة 15-24%، وتشمل الأطعمة الغنية بالألياف الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة والبقوليات.
الفوائد الصحية للأطعمة الغنية بالألياف
وقال البروفيسور "جيم مان" المؤلف المشارك في الدراسة: "توفر النتائج التي توصلنا إليها دليلاً مقنعاً على إرشادات التغذية للتركيز على زيادة الألياف الغذائية واستبدال الحبوب المكررة بالحبوب الكاملة، لأنها تقلل من خطر الإصابة والوفيات الناجمة عن مجموعة واسعة من الأمراض الخطيرة".
تضمنت الدراسة بيانات من 135 مليون شخص في ما يقارب من مائتي دراسة مختلفة، وأظهرت النتائج بوضوح أنه كلما زاد استهلاك الأشخاص للألياف الغذائية، كلما زادت حمايتهم ضد مجموعة واسعة من الأمراض.
فوائد الأطعمة الغنية بالألياف للتحكم بالوزن
وأضاف البروفيسور مان: "يدعم العلم الفوائد الصحية للألياف من خلال أكثر من 100 عام من الأبحاث في الكيمياء والخصائص الفيزيائية وعلم وظائف الأعضاء وتأثيراتها على عملية التمثيل الغذائي".
وقال مان "إن الأطعمة الكاملة الغنية بالألياف التي تتطلب المضغ وتحتفظ بالكثير من بنيتها في الأمعاء تزيد من الشبع وتساعد في التحكم في الوزن ويمكن أن تؤثر بشكل إيجابي على مستويات الدهون والغلوكوز، كما أن تحلل الألياف في الأمعاء الغليظة بواسطة البكتيريا الموجودة فيها، له تأثيرات إضافية واسعة النطاق بما في ذلك الحماية من سرطان القولون والمستقيم".
المصدر: مجلة The Lancet